وقال بيان صحافي صدر عن مكتب المالكي، إنّه "استقبل علاوي والوفد المرافق له، وإنّ الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، والانتصارات التي تحققها القوات المسلّحة والحشد الشعبي".
وشدد على أنّ "الجانبين أكّدا على ضرورة ترسيخ وحدة الصف الوطني، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، وتعميق الحوارات بين القوى السياسية لإنضاج مشروع وطني يلتف حوله الجميع في المرحلة المقبلة".
من جهته، قال مصدر سياسي مطّلع، لـ"العربي الجديد"، إنّ "اللقاء ركّز على بحث إمكانية التوافق بشأن التكتلات الانتخابية المقبلة، وإمكانية التقارب بين الجانبين"، مبينًا أنّ "كلاًّ من الطرفين عرض مشروعه السياسي للمرحلة المقبلة، وجرى الحوار بشأنه".
وأوضح أنّ "اللقاء سادته أجواء من التفاهم والأريحية، ولم يصدر أي قرار بشأن تشكيل تكتل موحد لخوض الانتخابات من عدمه"، مضيفًا أنّ "الجانبين اتفقا على ضرورة تفعيل الحوار بينهما وعقد لقاءات أخرى لبحث التوافق حول أحد المشاريع الانتخابية للمرحلة المقبلة".
ويأتي هذا اللقاء في خضم الاستعدادات، التي يخوضها قادة الكتل السياسية لتشكيل تكتلات انتخابية، استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقد يؤسس هذا اللقاء، بين المالكي وعلاوي، واللذين يختلفان بالرؤى والتوجهات، بداية لإعلان تكتل انتخابي لخوض تلك الانتخابات.