اللقطات المرعبة لابتلاع موجة قاتلة فناناً روسياً

وجرفت الموجة منسق الموسيقى أندريه إيفانوف (47 عامًا)، وزوجته يوليا (45 عامًا)، وبينما تمكنت المرأة من النجاة بحياتها والسباحة إلى الشاطئ، اختفى زوجها في المحيط، ليعثر المنقذون على جثته في المحيط بعد نصف ساعة، في حوالي الساعة 6 مساء، وفقًا لموقع "ديلي ميل".

والتُقطت لحظات إيفانوف الأخيرة على الشاطئ، في مقطع فيديو تقشعر له الأبدان انتشر على الإنترنت، وظهر فيه الفنان مع زوجته وهما واقفان على الصخور، قبل أن تنحرف موجة ضخمة مباغتة، وتجرفهما إلى المحيط، وذكر أحد الشهود أنّ يوليا كانت تبكي بيأس بعد اختفاء زوجها، وتصرخ قائلة: "زوجي لا يزال في الماء".

وعانت يوليا من عدة جروح، وكسرين في أصابع قدميها أثناء محاولتها النجاة بحياتها، ونقلت بسرعة إلى المستشفى بعد الحادثة المؤسفة، ويُذكر أنّ المنقذين بذلوا جهدهم لإنقاذ زوجها بعد سحب جسده من الماء، إلا أنه كان قد فارق الحياة.

وبزغ نجم إيفانوف في جميع أنحاء روسيا في التسعينيات، بعد أن بُثت أعماله في محطة "ماكسيموم" الإذاعية، وأصدر العديد من الألبومات الناجحة تحت اسم "تريبلكس"، وأحيا حفلاته في العديد من أفضل النوادي الليلية.