اللعنة تتواصل... كوبر يخسر نهائياً جديداً في مسيرته

06 فبراير 2017
كوبر يخسر نهائياً جديداً (Getty)
+ الخط -




لم يكن الأرجنتيني هيكتور كوبر أفضل حظاً مع المنتخب المصري، ليقدم بطولة جيدة في منافسات كأس الأمم الأفريقية، وتتواصل بعدها اللعنة التي تلازمه في معظم النهائيات التي خاضها، ليخسر أمام الكاميرون في النهائي بهدفين مقابل واحد.

وأضاف كوبر نهائي بطولة كبرى خامس، إلى المنافسات التي خسرها، خلال مسيرته التدريبية، بالإضافة إلى مباراة حاسمة على لقب الدوري الإيطالي، وخسره في الجولة الأخيرة، لصالح يوفنتوس.

وتناولت وسائل الإعلام الإسبانية والأرجنتينية، سقوط المنتخب المصري بقيادة كوبر في النهائي، وأكدت أن اللعنة ما زالت تلازم المدير الفني الأرجنتيني، بالرغم من مرور أكثر من 14 عاما على آخر نهائي بطولة كبرى خسرها.

وتبدأ القصة بتولي كوبر فريق ريال مايوركا الإسباني في عام 1997، ونجح في أول موسم معه في الوصول إلى نهائي كأس إسبانيا، ولكنه خسره أمام برشلونة بركلات الترجيح، وتأهل إلى بطولة كأس الكؤوس الأوروبية (المعادلة للدوري الأوروبي في الوقت الحالي)، ونجح في التأهل إلى نهائي هذه البطولة أيضا، ولكنه سقط من جديد في المباراة النهائية أمام لاتسيو الإيطالي.

وكان اللقب الوحيد الذي نجح في الفوز به مع مايوركا في هذه الفترة هو كأس السوبر الإسباني، الذي واجه فيه برشلونة مرة أخرى، ولكنه نجح في الفوز عليه هذه المرة، وأنهى الفريق المتواضع معه الدوري في المركز الثالث، ليتأهل لأول مرة في تاريخه إلى دوري أبطال أوروبا.

تواصلت "لعنة النهائيات" مع كوبر بعد تعاقد فالنسيا معه لقيادة الفريق، بعد النجاح الباهر مع مايوركا، ليتوج مرة أخرى ببطولة كأس السوبر الإسباني، ولكنه خاض مع الفريق نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لنسختين متتاليتين، ويخسر أمام ريال مدريد في المرة الأولى في عام 2000 وبايرن ميونخ في المرة الثانية أمام بايرن ميونخ الألماني.

وفي عام 2001، انتقل كوبر لتدريب إنتر ميلان الإيطالي، وظل معه لمدة ثلاثة مواسم، ونجح في الموسم الأول في الوصول بالفريق للمركز الثالث، وكان يحتاج للفوز في المباراة الأخيرة من الدوري من أجل التتويج باللقب، وكان اللقاء أمام لاتسيو، وتلقى فيها الفريق هزيمة موجعة بأربعة أهداف مقابل اثنين، ليقتنص يوفنتوس اللقب، بعد الفوز على أودينيزي في نفس الجولة.

وبعد نهاية الموسم الثالث مع إنتر ميلان قرر المدير الفني الابتعاد عن الملاعب لمدة عام، وبعد عودته درب فرقا متواضعة وبعيدة عن المنافسة على قمة الدوري، ومنها بارما الإيطالي ومايوركا مرة أخرى، والمنتخب الجورجي، وراسينغ سانتاندير، وكان الوصل هو آخر محطاته قبل المنتخب المصري، وأقيل وقتها بعد موسم واحد بسبب سوء النتائج.

(العربي الجديد)


المساهمون