جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الجار الله للصحافيين، على هامش الاجتماع الوزاري السادس عشر لـ"حوار التعاون الآسيوي"، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء، في الدوحة، وتختتم الخميس.
وأضاف المسؤول، أن الكويت تملك آمالا كبيرة في أن تتمكن من خلال جهود أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "وإصراره على احتواء هذه الأزمة، من إعادة اللحمة للبناء الخليجي".
وأشار إلى أن الاجتماع "يشهد مشاركة كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، وهو مؤشر إيجابي على أننا نسير في الاتجاه الصحيح".
وبيّن أن "الكويت تعوّل كثيراً على هذا التعاون، وتنظر إلى أنه سيمكن الدول الأعضاء من تحقيق طموحات شعوبها في التنمية المستدامة والبناء".
وتأسس "حوار التعاون الآسيوي" في 2001، ويضم في عضويته 34 دولة، وافتتح أول اجتماعاته في تايلاند عام 2002، بمشاركة 18 دولة آسيوية من المؤسسين.
اجتماع عسكري خليجي رفيع
من جانب آخر، شهدت العاصمة العمانية مسقط، الأربعاء، اجتماعا تشاوريا للجنة العسكرية العليا لرؤساء أركان الجيوش الخليجية، بمشاركة قطرية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية، اختتمت أعمال الاجتماع التشاوري للجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان بمجلس التعاون، التي انطلقت صباح الأربعاء.
وفي ختام الاجتماع، شكر رئيس الأركان العماني الفريق، أحمد بن حارث النبهاني، نظراءه بدول المجلس على "جهودهم المقدرة، وما أبدوه من رؤى وأفكار حيال كافة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع"، دون تحديد طبيعتها.
وأوضح النبهاني أن تلك الموضوعات "من شأنها أن تعمل على تعزيز المكاسب التي حققتها مسيرة التعاون العسكري في جميع المجالات، والعمل باستمرار على تطويرها وتحديثها في إطار العمل الجماعي والتعاون المشترك".
ووفق المصدر، شارك في الاجتماع رؤساء أركان دول المجلس الست، بينهم الفريق طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، بجانب الفريق عيد بن عواض الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون الخليجي.
في يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا على الدوحة بدعوى "دعمها للإرهاب".
وتنفي قطر صحة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
(الأناضول، العربي الجديد)