أعلن المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية، الشيخ طلال الخالد الصباح، اليوم السبت، أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت برفع الإجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى على خلفية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق أمس الجمعة، وتسبب في مقتل 26 شخصاً وإصابة 227 بجروح.
وأوضح في بيان صحافي أن "جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرضت عليها إجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات كما هو معتاد، من دون أن تتأثر بالعمليات الإرهابية التي تهدد البلاد".
وكانت السلطات قد قامت بتعزيز الأمن في المنشآت النفطية بعد بدء حملة الغارات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، والتي تشارك فيها الكويت.
ونقلت وكالة "رويترز" عن خالد العسعوسي، وهو متحدث آخر باسم شركة البترول الوطنية الكويتية، في وقتٍ متأخر من مساء أمس الجمعة، أن: "هناك إجراءات احترازية منذ فترة طويلة حول المصافي النفطية والمنشآت النفطية، بالتعاون بين وزارة الداخلية وشركات النفط المختلفة في الكويت".
وأضاف: "أنه وفي ضوء التفجير الجديد فإنه سيتم زيادة الرقابة وزيادة التفتيش على هذه المنشآت".
وتشمل الإجراءات تأمين جميع متطلبات السلامة والأمن الصناعي ورفع مستوى الإجراءات الأمنية وتكثيف الحماية على المنشآت النفطية داخل دولة الكويت وخارجها.
ويصل إنتاج الكويت من النفط الخام حالياً إلى نحو 2.9 مليون برميل يومياً، وتشكل العائدات النفطية 94% من إجمالي العائدات العامة في الكويت.
اقرأ أيضاً: الكويت تورد 10% من إنتاجها النفطي لشركة عالمية