الكويت تتعهد بإعادة بناء صومعة الحبوب المدمرة بانفجار بيروت

23 اغسطس 2020
صومعة الحبوب التي دمرها الانفجار (حسين بيضون)
+ الخط -

قالت الكويت إنها ستعيد بناء صومعة الحبوب الكبيرة الوحيدة في لبنان، والتي دمرها الانفجار الهائل في مرفأ بيروت، بعدما أثيرت مخاوف من نقص الغذاء في بلد يعاني بالفعل من انهيار مالي.

وبسبب تدمير الصومعة البالغة سعتها 120 ألف طن، تعين على المشترين أن يعتمدوا على مرافق تخزين خاصة أصغر لمشترياتهم من القمح، مع عدم وجود احتياطيات حكومية يمكن التعويل عليها.

وقال سفير الكويت في بيروت عبد العال القناعي، في تصريحات لإذاعة "صوت لبنان"، مطلع الأسبوع، إن الصومعة المنكوبة بُنيت في 1969 بقرض تنمية كويتي.

ونُقل عنه قوله إن الكويت ستعيد بناء الصومعة لتظل رمزا لإدارة العلاقات بين الدولتين.

وأسفر انفجار الميناء عن مقتل 180 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة اللبنانية، مما أجبر الحكومة على الاستقالة. وطمأن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راؤول نعمة اللبنانيين قائلا إنه لن تكون هناك أزمة دقيق (طحين) أو خبز في لبنان الذي يشتري معظم قمحه من الخارج.

وتدفقت المساعدات الإنسانية على لبنان، لكن المانحين الأجانب أوضحوا أنهم لن يقدموا دعما اقتصاديا دون إصلاحات لمعالجة الفساد وسوء الإدارة المتجذرين.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة ومسؤول موانئ وخبير حبوب إقليمي لـ"رويترز"، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن خطط إنشاء صومعة حبوب أخرى في طرابلس، ثاني أكبر ميناء في لبنان، تأجلت منذ سنوات بسبب نقص التمويل.

(رويترز)

المساهمون