الكويتيون يرحّبون بزيارة أمير قطر لبلادهم: #تنور_الكويت_ياتميم

31 مايو 2017
(فرانس برس)
+ الخط -
على خلفية الزيارة المرتقبة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الكويت اليوم الأربعاء، ولقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بمناسبة حلول شهر رمضان، دشّن ناشطون كويتيون هاشتاغ #تنور_الكويت_ياتميم، ترحيباً بأمير قطر.

وتزينت أبراج الكويت بعلم دولة قطر ترحيباً بالشيخ تميم، في وقتٍ قال فيه المعارض السياسي الشهير مسلم البراك عبر تصريح فيديو نُشر على موقع "تويتر"، إن "ما حدث لن يضعف موقع قطر في قلوب الخليجيين وخاصة أبناء الكويت، وأنا أستغرب من الأمين العام لدول مجلس التعاون لماذا يسكت؟ لماذا سمعنا كل الأصوات إلا صوته، موقعٌ تم اختراقه ووضعت عبارات وجمل تحاول أن تخلق مشهدا مغايرا للمشهد الخليجي والدولة المعنية (قطر) نفت هذه التصريحات، وأستغرب من استمرار هذه الهجمة على قطر، لأن استمرار هذا الهجوم يعني أن هناك شيئاً ما يدار في الخفاء"، في إشارة إلى الهجوم الإعلامي الذي تعرّضت له قطر، بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، وفبركة تصريحات لأمير قطر.

وأضاف: "كان لقطر حكومة وشعباً وجيشاً وهي التي تصدت عندما تمت عملية الاعتداء الآثم على الخفجي (أثناء غزو الكويت عام 1990) موقف بارز ومؤثر".

 

 
وأطلق ناشطون اجتماعيون كويتيون وسم #تنور_الكويت_ياتميم والذي تصدر موقع "تويتر" في الكويت ليومين متتاليين ترحيباً بزيارة الأمير تميم بن حمد اليوم الأربعاء. 

وكتب متعب: "مواقفكم يا آل ثاني من الغزو العراقي لا تزال بالذاكرة ودماء جنودكم بالخفجي في حرب تحرير الكويت ستبقى خير شاهد على حبكم لنا". 

 

فيما كتب السند: "أرض الخفجي شاهدة عام 90 على اختلاط الدماء السعودية والقطرية من أجل الكويت. يارب من أراد بالخليج السوء رد كيده في نحره".

 

 

وقال الهاجري: "تحتضنك قلوب أهل الكويت قبل عيونهم، بيتك ومكانك وديرتك (بلدك)، زيارتك تشريف وليست تكليف، الدار دارك واحنا أهلك واخوانك".

واستعرض التلفزيون الرسمي هاشتاغ #تنور_الكويت_ياتميم في أحد برامجه واصفاً إياه بالوسم الأكثر تداولاً في الكويت بمعدل 190 تغريدة في الدقيقة.

ولم تنجرف الصحف الكويتية للحرب الإعلامية التي شنتها وسائل إعلامية معينة، حيث اكتفت وكالة الأنباء الكويتية، بنشر نفي وزارة الخارجية القطرية لتصريحات أمير قطر المفبركة، ونشر تصريحات ومحاولات أمير الكويت ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح للتهدئة. كما اكتفت الصحف الكبرى في البلاد بالدعوة إلى التفاهم والهدوء والعودة إلى لغة الحوار مع التأكيد على إدانة الهجوم الإعلامي على قطر.

 

دلالات
المساهمون