القيلولة تقوّي الذاكرة وتزيد الإنتاجية وتخفف التوتر

02 ابريل 2015
تساعد في تعديل المزاج إلى الأفضل (واشنطن بوست)
+ الخط -

استعرض موقع "إيليت ديلي" عدداً من الدراسات التي تشدد على أهمية القيلولة، أو الفترة القصيرة من النوم نهاراً. وبحسب دراسة من جامعة "باريس ديكارت- سوربون" الفرنسية، فإنّ قيلولة لمدة 30 دقيقة تساعد في تعديل المزاج إلى الأفضل، وتجديد النشاط، وذلك لقدرتها على عكس الأثر الهرموني للأرق ليلاً.

بدورها، تؤكد دراسة من جامعة "أليغني" الأميركية أنّ من ينالون قيلولة هم أقلّ توتراً من غيرهم. فقد كشف الدراسة أنّ أخذ قيلولة سريعة في نهار مزدحم مليء بالتوتر يساعد في التخلص من التوتر، بالإضافة إلى تصفية الذهن.
ولا يقتصر الأمر على ذلك بل يمتد إلى الإنتاجية أيضاً. فقد كشفت مجلة "تايم" أنّ بعض الجامعات الأميركية كحال "جامعة ميشيغان"، و"جامعة جيمس ماديسون"، بدأت بإنشاء غرف قيلولة مجهزة لطلابها، بهدف زيادة الإنتاجية.

كذلك، فإنّ القيلولة تزيد من القدرات الإبداعية. ويظهر بحث عرضته "سي إن إن" أنّ الأشخاص الذين يحظون بقيلولة لديهم نشاط أكبر في الجزء الأيمن من أدمغتهم، وهو القسم المرتبط بالإبداع.
ويعرض الموقع فائدة أخرى، هي في التأثير الإيجابي للقيلولة على الذاكرة. فقد توصل باحثون من "جامعة سارلاند" في ألمانيا أنّ من اعتادوا أخذ قيلولة تكون ذاكرتهم أقوى بخمس مرات من غيرهم.

وختاماً، فإنّ القيلولة تعزز الجمال. والأمر يتعلق بالنوم في كافة الأحوال الذي يشكل الإضافة الطبيعية المطلوبة لتعزيز الجمال وتنقية الوجه.
دلالات
المساهمون