ثأر نادي القوة الجوية من غريمه التقليدي ومتصدر الدوري المحلي نادي الزوراء، بفوزه عليه 2-1، في "كلاسيكو العراق" ضمن مباريات الجولة الـ(21) من الدوري الممتاز والتي احتضنها ملعب الشعب الدولي بحضور 35 ألف متفرج وسط العاصمة بغداد.
وتقدم الزوراء أولاً بالمباراة عن طريق نجمه الموهوب والواعد حسين علي بعد أن افتتح التسجيل بالدقيقة السابعة من الشوط الأول، قبل أن يعود القوة الجوية إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل بالدقيقة (22) من ضربة جزاء، ثم سجل البديل الناجح لصقور القوة الجوية هدف الفوز بالدقيقة (61) من زمن المباراة.
اقــرأ أيضاً
ونجح القوة الجوية بإلحاق الخسارة الأولى بالمتصدر الدوري العراقي فريق الزوراء بعد (20) مباراة دون خسارة، ليقلص الفارق معه إلى ثماني نقاط، ولكنه في المركز الثالث برصيد 42 نقطة، بفارق الأهداف عن الوصيف فريق الشرطة.
وثأر القوة الجوية من غريمه الزوراء، بعد أن خسر مباراتين متتاليتين أمامه، الأولى في نهائي كأس السوبر العراقي بعد خساراته بركلات الترجيح، قبل أن يخسر المباراة الثانية بعد خمسة أيام في دوري الكرة الممتاز بالجولة الثانية من المرحلة الأولى للدوري العراقي.
وشهدت المباراة حالات تحكيمية مثيرة للجدل، لم يوفق حكم الساحة هيثم محمد علي في حسمها بشكل صحيح، الأمر الذي ولد حالة من الاعتراضات المتكررة طوال التسعين دقيقة.
وكانت أولى الحالات المثيرة للجدل، احتساب ركلة جزاء للقوة الجوية بالدقيقة (21) من الشوط الأول، بعدما عرقل حارس الزوراء قائد القوة الجوية حمادي أحمد داخل الصندوق، فتردد الحكم قبل أن يحتسبها ركلة جزاء، وسط اعتراض شديد من لاعبي الزوراء على الجزاء.
وعاد الحكم بعد عشرة دقائق من الشوط الأول، وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة وواضحة للقوة الجوية للاعب حمادي احمد، والتي كانت أكثر وضوحا من الركلة الأولى التي أثارت التساؤلات والاعتراضات.
ولم يوفق الحكم في العديد من القرارات التي احتسبها أثناء المباراة، وكانت صيحات الجماهير تسخر منه في كل مرة بسبب فقدانه السيطرة على المباراة.
ليعود الحكم مجدداً ويثير غضب جماهير الزوراء بعدم احتساب ركلة جزاء لفريقهم خلال الشوط الثاني، بعد أن عرقل حارس القوة الجوية فهد طالب المهاجم مهند عبد الرحيم، وسط اعتراض شديد اللهجة من مدرب الزوراء أيوب أديشو، والذي دخل بمشادات كلامية مع حكم المباراة بسبب هذا الخطأ.
وأنعش القوة الجوية آماله بالحفاظ على لقب الدوري العراقي بعد الفوز على الزوراء في الكلاسيكو، لكونه قلص الفارق إلى ثماني نقاط، قبل سبع عشرة جولة على نهاية الدوري العراقي.
وتقدم الزوراء أولاً بالمباراة عن طريق نجمه الموهوب والواعد حسين علي بعد أن افتتح التسجيل بالدقيقة السابعة من الشوط الأول، قبل أن يعود القوة الجوية إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل بالدقيقة (22) من ضربة جزاء، ثم سجل البديل الناجح لصقور القوة الجوية هدف الفوز بالدقيقة (61) من زمن المباراة.
ونجح القوة الجوية بإلحاق الخسارة الأولى بالمتصدر الدوري العراقي فريق الزوراء بعد (20) مباراة دون خسارة، ليقلص الفارق معه إلى ثماني نقاط، ولكنه في المركز الثالث برصيد 42 نقطة، بفارق الأهداف عن الوصيف فريق الشرطة.
وثأر القوة الجوية من غريمه الزوراء، بعد أن خسر مباراتين متتاليتين أمامه، الأولى في نهائي كأس السوبر العراقي بعد خساراته بركلات الترجيح، قبل أن يخسر المباراة الثانية بعد خمسة أيام في دوري الكرة الممتاز بالجولة الثانية من المرحلة الأولى للدوري العراقي.
وشهدت المباراة حالات تحكيمية مثيرة للجدل، لم يوفق حكم الساحة هيثم محمد علي في حسمها بشكل صحيح، الأمر الذي ولد حالة من الاعتراضات المتكررة طوال التسعين دقيقة.
وكانت أولى الحالات المثيرة للجدل، احتساب ركلة جزاء للقوة الجوية بالدقيقة (21) من الشوط الأول، بعدما عرقل حارس الزوراء قائد القوة الجوية حمادي أحمد داخل الصندوق، فتردد الحكم قبل أن يحتسبها ركلة جزاء، وسط اعتراض شديد من لاعبي الزوراء على الجزاء.
وعاد الحكم بعد عشرة دقائق من الشوط الأول، وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة وواضحة للقوة الجوية للاعب حمادي احمد، والتي كانت أكثر وضوحا من الركلة الأولى التي أثارت التساؤلات والاعتراضات.
ولم يوفق الحكم في العديد من القرارات التي احتسبها أثناء المباراة، وكانت صيحات الجماهير تسخر منه في كل مرة بسبب فقدانه السيطرة على المباراة.
ليعود الحكم مجدداً ويثير غضب جماهير الزوراء بعدم احتساب ركلة جزاء لفريقهم خلال الشوط الثاني، بعد أن عرقل حارس القوة الجوية فهد طالب المهاجم مهند عبد الرحيم، وسط اعتراض شديد اللهجة من مدرب الزوراء أيوب أديشو، والذي دخل بمشادات كلامية مع حكم المباراة بسبب هذا الخطأ.
وأنعش القوة الجوية آماله بالحفاظ على لقب الدوري العراقي بعد الفوز على الزوراء في الكلاسيكو، لكونه قلص الفارق إلى ثماني نقاط، قبل سبع عشرة جولة على نهاية الدوري العراقي.