اعتقلت القوات العراقية العشرات من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، حاولوا التسلل عبر الأراضي السورية باتجاه الموصل، بينما انتشرت قوات عراقية بكثافة عند الحدود المشتركة لمنع عمليات التسلل.
وقال ضابط في قيادة العمليات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات العراقية استطاعت اعتقال نحو 38 عنصرًا من داعش، تسللوا الى داخل الأراضي العراقية، عبر الحدود السورية"، مبينًا أنّ "العناصر كانوا متوجهين نحو الموصل لتنفيذ أعمال عنف فيها".
وأشار إلى أنّ "المعلومات المتوفرة لدينا أشارت إلى نيّة عناصر من تنظيم داعش التسلل باتجاه الموصل، ما دفع القوات العراقية إلى وضع خطة للسيطرة على الحدود"، مبينًا أنّ "قوات مشتركة من الشرطة والجيش وقوات الحدود انتشرت بأعداد كبيرة في محاور الحدود السورية، لضبطها".
وأوضح أنّ "القوات تعمل على ضبط الشريط الحدودي، ومنع أي عمليات تسلل، ونشرت أبراج مراقبة على طول الحدود"، مؤكدًا أنّ "القوات المتواجدة ستمنع أي محاولة تسلل إلى العراق".
وقامت القوات العراقية بعمليات تفتيش في القرى الحدودية القريبة من الحدود السورية، بحثًا عن متسللين من عناصر "داعش".
ويؤكد أمنيون على أهمية ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل إلى العراق، مشددين على أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لمراقبة الحدود.
وقال مصدر في جهاز الاستخبارات العراقي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحدود العراقية السورية لا يمكن ضبطها بالانتشار العسكري فقط، إذ إنّ المساحة الطويلة الممتدة ما بين محافظتي الأنبار ونينوى، لا يمكن نشر عناصر أمنية على طولها"، مؤكدًا على "أهمية الاستعانة بالتقنيات الحديثة للمراقبة والرصد، عن طريق نشر الكاميرات الحديثة لضبط ملف الحدود".
وأضاف أنّه "يتحتم على الحكومة أن توفر موازنة خاصة لاستيراد كاميرات مراقبة حديثة، لضبط الحدود، فالخطر المحدق بالعراق يأتي عبرها، حتى أنّ عناصر داعش المتواجدين في العراق، وهم قلة، لا يكون لهم نشاط واضح إلّا عن طريق إمدادهم بين فترة وأخرى بعناصر من خارج الحدود"، مؤكدًا أنّ "ضبط الحدود والسيطرة عليها، يعنيان قطع شريان داعش في العراق".
يشار إلى أنّه على الرغم من التحرير الكامل للأراضي العراقية، إلا أن "داعش" ما زال يحتفظ بجيوب له في البلاد، وهي تنشط على فترات وتنفذ أعمال عنف شبه مستمرة.
وقال ضابط في قيادة العمليات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات العراقية استطاعت اعتقال نحو 38 عنصرًا من داعش، تسللوا الى داخل الأراضي العراقية، عبر الحدود السورية"، مبينًا أنّ "العناصر كانوا متوجهين نحو الموصل لتنفيذ أعمال عنف فيها".
وأشار إلى أنّ "المعلومات المتوفرة لدينا أشارت إلى نيّة عناصر من تنظيم داعش التسلل باتجاه الموصل، ما دفع القوات العراقية إلى وضع خطة للسيطرة على الحدود"، مبينًا أنّ "قوات مشتركة من الشرطة والجيش وقوات الحدود انتشرت بأعداد كبيرة في محاور الحدود السورية، لضبطها".
وأوضح أنّ "القوات تعمل على ضبط الشريط الحدودي، ومنع أي عمليات تسلل، ونشرت أبراج مراقبة على طول الحدود"، مؤكدًا أنّ "القوات المتواجدة ستمنع أي محاولة تسلل إلى العراق".
وقامت القوات العراقية بعمليات تفتيش في القرى الحدودية القريبة من الحدود السورية، بحثًا عن متسللين من عناصر "داعش".
ويؤكد أمنيون على أهمية ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل إلى العراق، مشددين على أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لمراقبة الحدود.
وقال مصدر في جهاز الاستخبارات العراقي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحدود العراقية السورية لا يمكن ضبطها بالانتشار العسكري فقط، إذ إنّ المساحة الطويلة الممتدة ما بين محافظتي الأنبار ونينوى، لا يمكن نشر عناصر أمنية على طولها"، مؤكدًا على "أهمية الاستعانة بالتقنيات الحديثة للمراقبة والرصد، عن طريق نشر الكاميرات الحديثة لضبط ملف الحدود".
وأضاف أنّه "يتحتم على الحكومة أن توفر موازنة خاصة لاستيراد كاميرات مراقبة حديثة، لضبط الحدود، فالخطر المحدق بالعراق يأتي عبرها، حتى أنّ عناصر داعش المتواجدين في العراق، وهم قلة، لا يكون لهم نشاط واضح إلّا عن طريق إمدادهم بين فترة وأخرى بعناصر من خارج الحدود"، مؤكدًا أنّ "ضبط الحدود والسيطرة عليها، يعنيان قطع شريان داعش في العراق".
يشار إلى أنّه على الرغم من التحرير الكامل للأراضي العراقية، إلا أن "داعش" ما زال يحتفظ بجيوب له في البلاد، وهي تنشط على فترات وتنفذ أعمال عنف شبه مستمرة.