القوات العراقية تطهّر الأحياء المحرّرة من الألغام والعبوات

09 يناير 2017
القوات المشتركة تقوم بعمليات تفتيش وتطهير (دميتار ديلكوف/فرانس برس)
+ الخط -


بدأت القوات العراقية، منذ الليلة الماضية، تطهير الأحياء المحرّرة من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الموصل، من الألغام والعبوات الناسفة، تزامناً مع إعلان وصولها إلى مناطق قريبة من ضفاف نهر دجلة، والذي يفصل جانبي المدينة، وفق "خلية الإعلام الحربي".

وقال مصدر في قيادة عمليات نينوى للجيش، لـ"العربي الجديد"، اليوم الإثنين، إنّ "القوات المشتركة تنفّذ حملة واسعة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة، التي تعرقل تقدّمها في المناطق التي حرّرتها من سيطرة تنظيم داعش"، مؤكداً أنّ عملية التطهير شملت الأجزاء المحرّرة من أحياء السكر والبلديات والمثنى والغفران، ومناطق أخرى قريبة منها.

وفي سياق متصل، ذكرت "خلية الإعلام الحربي" العراقية، في بيان، إنّ "القوات المشتركة تقوم بعمليات تفتيش وتطهير في عدد من المناطق المحررة"، لافتةً إلى أنّ "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، تمكّنت من التقدّم باتجاهين في المحور الشرقي للموصل".

وأشار البيان إلى تمكّن قوات الشرطة الاتحادية، وقطعات الفرقة التاسعة، من التوغّل في أحياء السلام وفلسطين ودوميز وسومر في المحور الجنوبي للموصل، مؤكداً وصول القوات العراقية إلى مناطق قريبة من ضفاف نهر دجلة الذي يفصل جانبي المدينة.

كما أكدت الخلية في بيانها، أنّ قوات الشرطة الاتحادية تمكّنت من صدّ "داعش" في المحور الجنوبي الغربي للموصل، مبينة أنّ الفرقة الخامسة عشرة بالجيش العراقي، صدّت هجوماً للتنظيم، جنوب بلدة تلعفر.

إلى ذلك، قال عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، أمس الأحد، إنّ "القوات العراقية المشتركة تقترب من السيطرة على مناطق جديدة في الساحل الأيسر للموصل"، مؤكداً في تصريح صحافي، أنّ القوات الأمنية اقتحمت حيي السكر والبلديات، وأحكمت قبضتها على الأجزاء الجنوبية منهما.

وأشار إلى أنّ هذه المناطق تعتبر "أهدافاً مهمة" لتنظيم "داعش"، موضحاً أنّ "تحريرها يعني إحراز تقدّم كبير في المعركة"، مؤكداً مقتل العشرات من عناصر التنظيم خلال المعارك، فضلاً عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ"داعش".