وجد القضاء السويدي، اليوم الأربعاء، مغني الراب الأميركي، آيساب روكي، مذنباً بتهمة الاعتداء، في محاكمة بشأن شجار في أحد شوارع العاصمة استوكهولم، في قضية جذبت اهتماماً إعلامياً عالمياً بعدما سارع مشاهير والرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدفاع عنه.
وقضى روكي نحو شهر في سجن سويدي، ثم أفرج عنه وغادر البلاد في وقت سابق من الشهر الحالي، قبل إصدار الحكم في القضية.
السلطات السويدية اعتقلت روكي بسبب شجار في أحد شوارع استوكهولم، في 30 يونيو/حزيران الماضي، ووجهت له لاحقا مع اثنين من مرافقيه اتهامات باعتداء أفضى إلى أذى جسدي على الشاب مصطفى جعفري (19 عاماً).
ووجد القضاء السويدي، اليوم الأربعاء، أن مرافقيه مذنبون أيضاً.
وجذبت القضية اهتماماً إعلامياً واسعاً بعد تدخل ترامب الذي طلب من رئيس الوزراء السويدي، شتيفان لوفن، المساعدة في إطلاق سراح روكي، ما اعتبره سياسيو البلاد تدخلاً في نظامها القضائي المستقل.