اعتقل أفراد من وحدة المستعربين الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، فتى مقدسياً بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، خلال مواجهات جرت في قرية العيسوية شمال القدس.
وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة المختص بالشأن المقدسي، خلدون نجم، في تصريح، أن أفراداً من وحدة المستعربين "الشرطة المتخفية بالزي المدني" اعتقلت الفتى براء محمود (18 عاماً)، الذي أصيب برضوض وكدمات مختلفة خاصة في منطقة الوجه بسبب تعرضه للضرب المبرح خلال الاعتقال.
ونقل المركز عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية وانتشرت في شوارع القرية، وبعد عدة ساعات اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وتلك القوات التي استخدمت الرصاص الحي والأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بصورة عشوائية داخل شوارع القرية.
وقال عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، محمد أبو الحمص، إن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية دون سبب، وتعمدت استفزاز الأهالي كما استخدم عناصرها الرصاص الحي، كما أطلقت قواتها (وحدة المستعربين) الرصاص الحي بالهواء خلال اعتقال أحد الفتية، فيما تواجدت سيارة (رش المياه) عند مدخل قرية العيسوية".
من جانب آخر، قال أبو الحمص إن "قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة العيساوي بالقرية، وذلك قبيل الإفراج عن ابنتهم المحامية شيرين العيساوي ومزقت صوراً لها، ثم أفرج عنها بعد ساعات من الانتظار عند سجن الدامون ثم مركز المسكوبية، حيث تم تحويلها لمركز التوقيف فور الإفراج عنها من السجن".
وأوضحت عائلة الأسيرة المحررة شيرين العيساوي أن "سلطات الاحتلال أفرجت عن ابنتهم بعد ساعات من المماطلة والتأخير المتعمد، كما استدعت شقيقيها شادي وفراس للتحقيق معهما، واشترطت المخابرات الإسرائيلية عليهما عدم إقامة حفل استقبال للأسيرة شيرين بعد الإفراج عنها".
من ناحية أخرى، ما زال الفتى مجد نايف مصطفى (16 عاماً) من بلدة العيسوية يرقد على سرير الشفاء بمستشفى "تشعاري تصديق" الإسرائيلي بعد استئصال الطحال جراء إصابته بعيار مطاطي في قرية العيسوية عصر يوم أمس الأول.
وأوضح الفتى مجد لمركز معلومات وادي حلوة أنه كان عصر أول من أمس متوجهاً لشراء القهوة من البقالة في القرية، حيث يوجد بيت عزاء لجده، وفي تلك الأثناء استهدفته قوات الاحتلال برصاصة مطاطية أصابته من الخلف، وتم تحويله إلى المركز الصحي ثم إلى مستشفى المقاصد ومنه إلى مستشفى "تشعاري تصديق".
وأضاف الفتى مجد مصطفى، أن عملية جراحية أجريت له في المستشفى لاستئصال الطحال.
وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة المختص بالشأن المقدسي، خلدون نجم، في تصريح، أن أفراداً من وحدة المستعربين "الشرطة المتخفية بالزي المدني" اعتقلت الفتى براء محمود (18 عاماً)، الذي أصيب برضوض وكدمات مختلفة خاصة في منطقة الوجه بسبب تعرضه للضرب المبرح خلال الاعتقال.
ونقل المركز عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية وانتشرت في شوارع القرية، وبعد عدة ساعات اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وتلك القوات التي استخدمت الرصاص الحي والأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بصورة عشوائية داخل شوارع القرية.
وقال عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، محمد أبو الحمص، إن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية دون سبب، وتعمدت استفزاز الأهالي كما استخدم عناصرها الرصاص الحي، كما أطلقت قواتها (وحدة المستعربين) الرصاص الحي بالهواء خلال اعتقال أحد الفتية، فيما تواجدت سيارة (رش المياه) عند مدخل قرية العيسوية".
من جانب آخر، قال أبو الحمص إن "قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة العيساوي بالقرية، وذلك قبيل الإفراج عن ابنتهم المحامية شيرين العيساوي ومزقت صوراً لها، ثم أفرج عنها بعد ساعات من الانتظار عند سجن الدامون ثم مركز المسكوبية، حيث تم تحويلها لمركز التوقيف فور الإفراج عنها من السجن".
وأوضحت عائلة الأسيرة المحررة شيرين العيساوي أن "سلطات الاحتلال أفرجت عن ابنتهم بعد ساعات من المماطلة والتأخير المتعمد، كما استدعت شقيقيها شادي وفراس للتحقيق معهما، واشترطت المخابرات الإسرائيلية عليهما عدم إقامة حفل استقبال للأسيرة شيرين بعد الإفراج عنها".
من ناحية أخرى، ما زال الفتى مجد نايف مصطفى (16 عاماً) من بلدة العيسوية يرقد على سرير الشفاء بمستشفى "تشعاري تصديق" الإسرائيلي بعد استئصال الطحال جراء إصابته بعيار مطاطي في قرية العيسوية عصر يوم أمس الأول.
وأوضح الفتى مجد لمركز معلومات وادي حلوة أنه كان عصر أول من أمس متوجهاً لشراء القهوة من البقالة في القرية، حيث يوجد بيت عزاء لجده، وفي تلك الأثناء استهدفته قوات الاحتلال برصاصة مطاطية أصابته من الخلف، وتم تحويله إلى المركز الصحي ثم إلى مستشفى المقاصد ومنه إلى مستشفى "تشعاري تصديق".
وأضاف الفتى مجد مصطفى، أن عملية جراحية أجريت له في المستشفى لاستئصال الطحال.