وخصصت وسائل الإعلام التونسية حيزًا كبيراً من برامجها أيضًا لمتابعة الوضع في الأراضي المحتلة، حيث تمّ تخصيص برامج إذاعية وتلفزيونية في القنوات الخاصة والرسمية لتحليل الأحداث ومتابعتها في قطاع غزة، كما نشرت الصحف في صفحاتها الأولى صورًا للمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الإجماع على أنّ ما يحصل في غزة هو حرب إبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل حيث كان جلّ العناوين "حرب إبادة في غزة".
الاهتمام الإعلامي بما يجري فى الأراضي الفلسطينية المحتلة شكّل هذه المرة استثناء في الإعلام التونسي الذي كثيراً ما كان يركز على الأحداث الداخلية التي تعيشها تونس، خصوصاً أن البلاد تعيش حالة من عدم الاستقرار السياسي وارتفاع موجات الاحتجاجات الاجتماعية في العديد من المناطق.
أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عبر التونسيون عن غضبهم مما يجري في فلسطين وسياسة التصفية التي يمارسها الكيان الصهيوني، مطالبين الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.