القدس بلا احتلال... أقلّه في اللوحات

28 أكتوبر 2015
طالب الدويك (فيسبوك)
+ الخط -
يبدو متفائلاً ويحذوه الأمل بأن الأيام المقبلة ستكون أجمل وستعود للقدس مكانتها وهيبتها وتسترد كرامتها وهويتها، وهو يرسم القدس كما كانت قبل الاحتلال وكما يراها بعد أن يزول عنها، فلا زال يرسم كل طقوس الحياة فيها بكل دقة ولوحاته تحمل بألوانها المشرقة الحلم بأن الغد سيكون أجمل.
طالب الدويك هو فنان مقدسي لازال يرى القدس جميلة بأشجارها ومبانيها ومساجدها وكنائسها، وهو يصر على أن يرسمها هكذا بدون احتلال. هو من مواليد مدينة القدس وهو ابنها وتربى ونشأ وعاش حياته فوق ترابها، وقد كان ذلك سبباً في أن ترتبط في ذهنه كما رآها في طفولته. فهو من مواليد العام 1952، تخرج من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان المصرية بالقاهرة عام 1977، وشغل مناصب أكاديمية ومهنية ونقابية عدة، منها رئاسة قسم الفنون الجميلة بجامعة القدس، وعضو مؤسس لمركز الواسطي للفنون في القدس، وعضو في الهيئات الإدارية للروابط التشكيلية ذات الصلة باتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين. وقد أقام عدداً من المعارض الفردية والمشاركات الجماعية داخل فلسطين وفي الوطن العربي، وعواصم العالم الغربية وهو حاصل على مجموعة من الجوائز وشهادات التقدير فلسطينية وعربية.
وقد نظم أخيراً دورة لتعليم الأطفال فن الرسم، وكذلك دورة لتأهيل معلمين للفنون في مركز الحياة للثقافة والفنون في رام الله، ويستعد حالياً لإقامة معرضه الجديد حيث أنهى استعداداته الكاملة ولم يبق سوى تجهيز الكتالوغ الخاص بالمعرض والذي ستكون القدس محوره بكل تأكيد.

اقرأ أيضاً: "أرسم بسمة في المستشفى"
المساهمون