يتابع باحثون برازيليون دراساتهم حول تأثير الانسان على تغيّر المناخ، في القارة القطبية الجنوبية، حيث تأثير البشر محدود للغاية، مما يعني أن رصد تغييرات سلبية في المكان هناك سيكون تبرئة للإنسان، والعكس بالعكس، مما يكرّس تلك القارة مختبراً لعلوم البيئة.
أتمّت البعثة مؤخراً عامها الثامن، وإن كانت الأبحاث لم تفض إلى نتائج نهائية تدين دور الانسان في تغيير المناخ، إلا أنّ هذا لم يثبط عزيمة الباحثين، الذين قالوا إن أبحاثهم تحتاج إلى ثلاثين سنة أخرى كي تثمر، وستأتي النتائج من جامعة ريو في البرازيل، التي ستقوم بتحليل بيانات الأبحاث الميدانية الجارية حالياً.
قد يمتلك الباحثون الصبر، ولكن الأهمّ أن يكون مناخ الأرض صبوراً، وذلك ما لا تبرزه الدلائل الملموسة، إذ تتفاقم يوماً بعد يوم مشاكل مناخية وبيئية وإنسانية، مثل الجفاف والفيضانات ونقص الغذاء وغيرها، مما يترتب على الاحتباس الحراري.