ويتكوّن الفريق المشارك، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، من عدد كبير من الأجانب ومصر والدول العربية. وهم: الإيطالية دنيس تانتوتشي في دور السيدة العذراء مريم، والفرنسية الفلسطينية هيام عباس في دور سالومة، والأميركي بيتر كويوتي في دور سيمون، وخالد أبو النجا في دور دامون، والإسباني ماريو دي لا روزا في دور حجاي، والفرنسي جيل ماريني في دور مينلاوس. وإضافةً إلى بشرى في دور ماريون، والفرنسي سيزار دومبوي في دور يوثام، والأميركي السوري جهاد عبده في دور صموئيل، والإيطالي أليساندرو كريمونا في دور حزقيا، والإيطالي جيوفاني سيرفيرا في دور الحاكم الروماني ماكسيموس، والبولندي كميل ليميشيسكي في دور الملك هيرودس والإنكليزي ميري كالفي في دور حنّا.
ويشارك في الأدوار غير الرئيسية الإيطالي ماسي فورلان، الفرنسي فيرنون دبتشيف، الجنوب أفريقي جريج كرييك، الأميركي جيسون فيندريس، الأميركي جاريد برودوف سميث، المصري آدم ستون، الليتوانية سيمونا ميلينيت، البلجيكية ليز فرين. ويشارك من لبنان نيكولا معوض، ومن مصر كل من الفنانين مراد مكرم في دور إبراهام، لطيفة فهمي، لؤي عمران، عمر القاضي، إنجي وجدان، مروى كشك، ريم صابوني، شريف حافظ، أحمد النجار، محمد شاهين، محمد السباعي ومروان مسلم.
أما من إيطاليا، فيشارك أندريا سكارودزيو، فيديريكو مارينيتي، ريكاردو ليونيلي وسانتو تريبودي. ومن فرنسا ليونيل سيسيليو وبنيامين غارنييه، ومن كندا ماركو بيريت. ومن أميركا ألكساندر أفينيون، ومن إنكلترا دينزل كيم وبيلي تومي. ومن البرازيل لوكاس ألفيس. ومن مالطة أندريه كلود وناثان سبيتيري، ومن أستراليا فنسنت كيرشباوم.
ويضع الموسيقى التصويرية للفيلم الفرنسي الياباني تيتسو ناجاتا، وأيضًا يشارك المرشح لمرتين لجائزة أوسكار أفضل ماكياج الإيطالي فيتوريو سودانو، مصمم الإنتاج الإيطالي دافيد دي ستيفانو، مصمم قصّات الشعر والشعر المستعار الإيطالي ألبرتو موتشيا، مصممة الأزياء المصرية ريم العدل.
والفيلم من تأليف الكاتب المصري الراحل فايز غالي بمعاونة نجله فادي غالي، وذلك استنادًا إلى البحث الشامل الذي أجراه فايز في الكتب القديمة للكنيسة القبطية الشرقية، بالإضافة إلى أعمال المؤرخين، وأيضًا الحكايات الشعبية المصرية القديمة التي تروي الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة.
الجدير بالذكر، أن الفيلم في البداية كان اسمه "المسيح"، لكن تم تغييره إلى "المسيح وآخرون". ولن يتم عرضه على الجهات الرقابية في مصر لكونه لن يتم تصويره داخل البلاد، وهو ما يمنح الحق لصنّاعه في عدم الخضوع للعرض على الرقابة على المصنفات الفنية، المعنية فقط بالتدخل في أيّ عمل يصور على أرضها.