الفن الكوبي على مشارف مرحلة ازدهار

فرانس برس

avata
فرانس برس
20 يناير 2015
F6B54A2F-1890-4E53-9B2F-65B4E709DC32
+ الخط -

في محترف روبرتو دياغو الواقع في منزل مشيد سنة 1920 تمّ ترميمه حديثاً، يحدق خمسة أميركيين في أعمال الفنان الكوبي... وهذه الزيارة الثانية خلال شهرين لهذه المجموعة الصغيرة الآتية من لويزفيل (ولاية كنتاكي) والتي تحظى بتصريح زيارة مخصص لتجار الأعمال الفنية.

هؤلاء لم يضيّعوا الوقت في حين أعلنت كوبا والولايات المتحدة أخيراً تقارباً تاريخياً بعد 53 عاماً من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

يقول العامل في القطاع المالي كورت هونيكي: "أعتقد أن الفن الكوبي على وشك تحقيق انتشار كبير. الأمور تتحرك بسرعة، أسرع بكثير مما كان يعتقد الجميع".

والحصار التجاري الصارم الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا منذ العام 1962 لا يطبق على المنتجات الثقافية أو الفنية، إذ كان الفنانون التشكيليون من القلة المحظوظين الذين تمكنوا من اإابقاء على زياراتهم بين البلدين، كما الحال بالنسبة للدبلوماسيين والصحافيين والأطباء والأساتذة الجامعيين. 

يقول الفنان الكوبي قدير لوبيز: "نحن محظوظون لأن الفن استثني من الحصار، فهو ينقل رسائل ومعلومات، والفن هو حرية نعبر فيها عما يجول في داخلنا".

وقد سمحت هذه الامتيازات لبعض الرسامين الكوبيين بتحقيق شهرة تخطت حدود الجزيرة. في هذا الإطار، أشار قدير لوبيز إلى أن عمله الأول الذي بيع بـ300 دولار قبل 20 عاماً، تقدر قيمته حالياً بما لا يقل عن 25 ألف دولار على الصعيد الدولي. وبحسب وزارة السياحة الكوبية، نهاية الحظر قد تجلب مليون سائح إضافي سنوياً إلى الجزيرة، ما يضفي لمسة تفاؤل داخل الوسط الفني الكوبي لكن أيضاً خوفاً من تأثير ذلك سلباً على مستوى الأعمال الفنية في البلاد.

دلالات

ذات صلة

الصورة
الرسم على الأواني المعدنية- الجزائر- العربي الجديد

منوعات

يجسد الجزائري عبد الكريم دويدي شغفه الفني بنقش رسوماته على مختلف الأواني المعدنية، التي جذبت انتباه العديد من السياح من مختلف البلدان.
الصورة
جدارية من مخلفات الحرب

منوعات

قامت عشر طالبات في مدينة تعز وسط اليمن برسم جدارية ملونة من بقايا زجاج المباني التي دمرتها الحرب، في مسعى لإيصال رسالة سلام والدعوة لوقف الحرب وإحياء قيم الجمال والتسامح والتأكيد على حضور الفن في وجه الحرب، كما تقول القائمات على العمل.
الصورة
سينما/فيسبوك

منوعات

أبعدتهم ظروف الحرب السورية الدائرة عن بلادهم، وجمعهم المسرح. هم شبان وشابات، يتقاسمون الشغف بالمسرح والتمثيل، منهم من درس هذا الفن في الأكاديميات المختصة، ومنهم من قادته الهواية إلى الاحتراف
الصورة
فن بسعف النخيل

منوعات

يتحوّل سعف النخيل وعيدان الأخشاب والكراتين على يد الطفل اليمني محمد فواز العامر، البالغ من العمر 11 عاماً، إلى مجسّمات فنية تحاكي العمارة اليمنية التقليدية القديمة والحديثة.
المساهمون