وقد نشر الصغير المقطع عبر قناته الرسمية على يوتيوب، وقابلتها سخرية واسعة وغضب بسبب تجاهله للمجازر التي ارتكبها الأسد وحلفاؤه (ولا يزالون) بحق الشعب السوري.
وكتب أحدهم معلقاً: "فنادق سورية احتفلت بالكريسماس، والناس سهرت وانبسطت وكانت فرحانة جدا. من بين الحفلات دي حفلة لسعد الصغير (القوة الناعمة دايما سبّاقة)، وفضل يغني ويعمل الشو الجميل بتاعه لحد ما غنى لهم أنا الأسد أهو، في الأول ماحدش رد عليه من الجمهور.. تقريبا كانوا بيقروا المشهد يشوفوا سعد الصغير ناوي على إيه هل قصده، لا قدر الله، يتريق على بشار ولا بيدعمه، لما استوعبوا القصة وإن الراجل نيته خير هتفوا وانبسطوا".
Facebook Post |
وقد هاجمت قناة "الشرق" ما فعله سعد، منتقدة الغناء لبشار وكأنه لم يقتل الكثيرين من شعبه وشرد آخرين، مؤكدة خلال أحد برامجها أن سعد حصل بالتأكيد على موافقة وتصريح رسمي من الأمن المصري، لأنه لا أحد يدخل سورية بشكل سهل، مشيرة إلى أن سعد هو أحد الأذرع المستخدمة من المنظومة الإعلامية، ويتحرك بأنظمة أمنية، وهو تمهيد لزيارة عباس كامل لسورية بعد يومين.
"العربي الجديد" حاول الاتصال بسعد الصغير للتعليق على ما أثاره المقطع المنشور، لكنه لم يجِب على هاتفه.
يذكر أن الصغيّر انضمّ لمجموعة من الممثلين المصريين الذين زاروا سورية، في ظل جرائم النظام بحق الثورة، منهم إلهام شاهين، ومحمد فؤاد، وغيرهما.