الفلافل وجبة الشعوب الفقيرة

22 ديسمبر 2014
+ الخط -
الفلافل، وجبة شعبية تراثية، تراعي ميزانيات الشعوب، نظراً لانخفاض أسعارها، وقدرتها على تأمين الغذاء الكامل للإنسان. دول عديدة، يعتمد سكانها على وجبة الفلافل. ففي مصر، تعد شريحة الفلافل الاساس الغذائي اليومي في حياة المصريين. بحسب الخبراء في مجال الأطعمة، فإن هذا النوع من الأطباق، بدأ انتشاره في مصر والسودان، ودخل إلى لبنان، فلسطين، وسورية وصولاً إلى دول الخليج.
تختلف أسعار الفلافل من بلد إلى آخر، وقد ارتفعت أسعارها في الفترة الأخيرة، مع الارتفاع العالمي لأسعار الأغذية، خاصة بعد ارتفاع أسعار البقوليات. حيث تشكل البقوليات المكون الرئيسي للفلافل، خاصة الفول والحمص.
في مصر، حيث النشأة الأولى لهذه الوجبة، وصلت أسعار الشريحة من الفلافل إلى ما يعادل 1.3 دولار. في قطاع غزة، والضفة الغربية، تصل أسعار شريحة الفلافل إلى ما يقارب 0.40 سنت.
في سورية، وبالرغم من أن هذه الوجبة، تعد من التراث السوري، إلا أنها بعد الحرب، شهدت ارتفاعاً في أسعارها، الأمر الذي استدعى تدخل الحكومة أكثر من مرة لوضع حد مقبول للأسعار، إلا أن أصحاب المحال والمطاعم لم يلتزموا بتسعيرة الحكومة، متذرعين بارتفاع المواد الأولية لهذه الوجبة، حيث يتراوح سعر شريحة الفلافل بين 0.48 سنت و 0.68 سنت.
وفي لبنان، تباع شريحة الفلافل ما بين 1.7 دولار، ودولارين.
أما في العراق، فيصل سعر شريحة الفلافل إلى 1.7 دولار. وفي الأردن، ارتفعت الأسعار في الآونة الأخيرة، ووصل سعر شريحة الفلافل إلى 0.45 سنت.
وبالانتقال إلى دول الخليج العربي، فإن أسعار شريحة الفلافل، تعد الأرخص بين دول المنطقة، حيث تباع في المملكة العربية السعودية، بسعر 0.82 سنت، وفي الكويت، يصل السعر إلى 0.9 سنت. أما في البحرين، فيصل السعر إلى 0.78 سنت. وفي قطر، يصل سعر شريحة الفلافل إلى 0.82 سنت.

(العربي الجديد)
المساهمون