يكشف تقرير أخير للجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي (إكلاك) التابعة للأمم المتحدة أنّ نحو 167 مليون نسمة في 19 دولة في أميركا اللاتينية كانوا تحت خط الفقر مع نهاية عام 2014.
ويشير موقع "لاتين كوريسبندنت" إلى أنّ الفئات الأكثر تضرراً كانت الأطفال، والنساء، والمتحدرين من أصل أفريقي، والسكان الأصليين، والأشخاص المعوقين.
هذه الأرقام تشير إلى ارتفاع كبير للفقر في أميركا اللاتينية وتفاقم أكبر له مع وصول نسبته إلى نحو 30 في المائة من مجمل السكان. ويظهر الأمر خصوصاً في مؤشرات الفقر الحاد. ويشير التقرير إلى أنّ 66 مليون شخص كانوا تحت خط الفقر الحاد عام 2012، ليرتفع العدد مع نهاية العام الماضي إلى 71 مليون شخص.
وتسجل المؤشرات الخاصة بالفقر في أميركا اللاتينية خصوصاً التعليم والصحة والسكن والغذاء تراجعاً حاداً على امتداد البلدان. والمشكلة الأكبر تبرز في المكسيك التي تشير التقارير إلى ضمها نحو 55 مليون فقير وحدها، بعدما كان الرقم عام 2012 أقل بمليونين. وتصل نسبة الفقراء في المكسيك إلى 46.2 في المائة من إجمالي عدد السكان البالغ 120 مليون نسمة. ومع ذلك، لا يصل هؤلاء إلى أكثر من 6.5 في المائة من الدخل الإجمالي للبلاد. بينما يصل 20 في المائة من السكان إلى 38 في المائة من الدخل الإجمالي للبلاد.
تخطط المكسيك منذ العام الماضي لتقليص الفقر إلى 15.7 في المائة. ومع ذلك، فهناك الكثير من الجهد المطلوب خصوصاً مع الفجوة الهائلة ما بين الأغنياء والفقراء. وعلى صعيد أميركا اللاتينية ككلّ يتضح أنّ الأغنياء يتمكنون من الوصول إلى التكنولوجيا ونظام الصحة العام والغذاء المستورد أكثر بكثير من الفقراء.
من جهتها، تحاول المجالس المحلية على امتداد القارة أن تشجع تعزيز قطاعي التوظيف والتعليم، بما يضمن فرصاً أفضل للخروج من الفقر، خصوصاً الفقر المدقع. ومع ذلك، فإنّ أيّ تغيير سريع لصالح الفقراء في القارة في المدى القريب غير ملحوظ. بل يرجح الخبراء أن تستمر الأوضاع على ما هي عليه بانتظار نجاح الخطط التنموية الطويلة الأمد التي تعتمدها الدول بالتعاون مع لجان الأمم المتحدة وصناديقها.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للقضاء على الفقر في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول من كلّ عام. وفيه تتوجه إلى المانحين بضرورة تقديم مساعدات إلى السكان الأكثر فقراً حول العالم. وذلك من ضمن خطتها للتنمية المستدامة التي تستهدف القضاء على الفقر بحلول عام 2030.
إقرأ أيضاً: حرب الشرطة العنصرية على الفقراء
ويشير موقع "لاتين كوريسبندنت" إلى أنّ الفئات الأكثر تضرراً كانت الأطفال، والنساء، والمتحدرين من أصل أفريقي، والسكان الأصليين، والأشخاص المعوقين.
هذه الأرقام تشير إلى ارتفاع كبير للفقر في أميركا اللاتينية وتفاقم أكبر له مع وصول نسبته إلى نحو 30 في المائة من مجمل السكان. ويظهر الأمر خصوصاً في مؤشرات الفقر الحاد. ويشير التقرير إلى أنّ 66 مليون شخص كانوا تحت خط الفقر الحاد عام 2012، ليرتفع العدد مع نهاية العام الماضي إلى 71 مليون شخص.
وتسجل المؤشرات الخاصة بالفقر في أميركا اللاتينية خصوصاً التعليم والصحة والسكن والغذاء تراجعاً حاداً على امتداد البلدان. والمشكلة الأكبر تبرز في المكسيك التي تشير التقارير إلى ضمها نحو 55 مليون فقير وحدها، بعدما كان الرقم عام 2012 أقل بمليونين. وتصل نسبة الفقراء في المكسيك إلى 46.2 في المائة من إجمالي عدد السكان البالغ 120 مليون نسمة. ومع ذلك، لا يصل هؤلاء إلى أكثر من 6.5 في المائة من الدخل الإجمالي للبلاد. بينما يصل 20 في المائة من السكان إلى 38 في المائة من الدخل الإجمالي للبلاد.
تخطط المكسيك منذ العام الماضي لتقليص الفقر إلى 15.7 في المائة. ومع ذلك، فهناك الكثير من الجهد المطلوب خصوصاً مع الفجوة الهائلة ما بين الأغنياء والفقراء. وعلى صعيد أميركا اللاتينية ككلّ يتضح أنّ الأغنياء يتمكنون من الوصول إلى التكنولوجيا ونظام الصحة العام والغذاء المستورد أكثر بكثير من الفقراء.
من جهتها، تحاول المجالس المحلية على امتداد القارة أن تشجع تعزيز قطاعي التوظيف والتعليم، بما يضمن فرصاً أفضل للخروج من الفقر، خصوصاً الفقر المدقع. ومع ذلك، فإنّ أيّ تغيير سريع لصالح الفقراء في القارة في المدى القريب غير ملحوظ. بل يرجح الخبراء أن تستمر الأوضاع على ما هي عليه بانتظار نجاح الخطط التنموية الطويلة الأمد التي تعتمدها الدول بالتعاون مع لجان الأمم المتحدة وصناديقها.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للقضاء على الفقر في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول من كلّ عام. وفيه تتوجه إلى المانحين بضرورة تقديم مساعدات إلى السكان الأكثر فقراً حول العالم. وذلك من ضمن خطتها للتنمية المستدامة التي تستهدف القضاء على الفقر بحلول عام 2030.
إقرأ أيضاً: حرب الشرطة العنصرية على الفقراء