تناسلت تأويلات كثيرة بشأن الحادثة "الغامضة" التي تعرض لها محمد المديوري، الحارس الأمني الخاص للملك المغربي الراحل الحسن الثاني، يوم الجمعة الماضي، وسط مدينة مراكش، بين حديث عن سطو على سيارة المديوري من طرف مجهولين، وبين من وصف ما حصل بأنها محاولة اغتيال.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن الذي حصل هو أن أشخاصا استغلوا خروج الحارس السابق للملك الراحل من سيارته متوجها إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، ليتقدم نحوه أحدهم شاهرا مسدسا في وجهه وهدده بالقتل إذا ما لم يسدد ما بذمته من ديون له.
وتبعا لهذه الرواية، فإن سائق سيارة المديوري حاول التدخل في الموضوع، لكن باقي أفراد "العصابة" انهالوا عليه بالضرب، قبل أن يسرقوا منه مفاتيح السيارة الفاخرة التي كان يمتطيها الحارس السابق لعرقلة مطاردتهم، ثم امتطوا سياراتهم وفروا من المكان.
وتقول رواية ثانية إن ما يزيد من الحادثة غموضا أن الكاميرات المثبتة في شارع علال الفاسي، مسرح الواقعة، تم اكتشاف أنها كانت معطلة ظهر الجمعة، وهو ما يفيد أن الحادثة كان مخططا لها بإحكام، وأن المديوري هو من كان مستهدفا من هذه العملية "المُجهضة".
اقــرأ أيضاً
وهناك رواية ثالثة تتحدث عن وقوع الحادثة بعد ولوج المديوري للمسجد، حيث توجه خمسة أشخاص كانوا على متن سيارة نحو سائق سيارة الحارس السابق، ليوجهوا له لكمات في وجهه، قبل أن يستولوا على السيارة الفخمة وينطلقوا بها، تاركين السائق مضرجا في دمائه رغم مقاومته لهم.
وإذا كانت هذه الرواية تؤكد أن الأمر يتعلق بالسطو على سيارة المديوري وليس استهداف حياته كما روجت ذلك بعض وسائل الإعلام، فإن مصادر إعلامية أفادت بأن الأمن تمكن من توقيف متهمين مشتبه فيهما بارتكاب هذا الهجوم والسطو على سيارة المديوري بالقوة، بعد الرجوع إلى الكاميرات الموجودة في الشارع، وهو ما يناقض رواية سابقة.
ويرى متابعون لهذا الملف أن تناسل هذه الروايات المتضاربة بشأن ما حصل للمدير السابق للأمن الملكي يعود إلى أمرين اثنين، الأول طبيعة شخصية المديوري الذي عرفته أجيال سابقة من المغاربة بكونه كان ظلا لا يفارق الملك الراحل، فضلا عن شخصيته المحاطة بغير قليل من الغموض، والثاني عدم صدور بلاغ أمني رسمي يحسم في خلفيات هذه الواقعة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن الذي حصل هو أن أشخاصا استغلوا خروج الحارس السابق للملك الراحل من سيارته متوجها إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، ليتقدم نحوه أحدهم شاهرا مسدسا في وجهه وهدده بالقتل إذا ما لم يسدد ما بذمته من ديون له.
وتبعا لهذه الرواية، فإن سائق سيارة المديوري حاول التدخل في الموضوع، لكن باقي أفراد "العصابة" انهالوا عليه بالضرب، قبل أن يسرقوا منه مفاتيح السيارة الفاخرة التي كان يمتطيها الحارس السابق لعرقلة مطاردتهم، ثم امتطوا سياراتهم وفروا من المكان.
وتقول رواية ثانية إن ما يزيد من الحادثة غموضا أن الكاميرات المثبتة في شارع علال الفاسي، مسرح الواقعة، تم اكتشاف أنها كانت معطلة ظهر الجمعة، وهو ما يفيد أن الحادثة كان مخططا لها بإحكام، وأن المديوري هو من كان مستهدفا من هذه العملية "المُجهضة".
وهناك رواية ثالثة تتحدث عن وقوع الحادثة بعد ولوج المديوري للمسجد، حيث توجه خمسة أشخاص كانوا على متن سيارة نحو سائق سيارة الحارس السابق، ليوجهوا له لكمات في وجهه، قبل أن يستولوا على السيارة الفخمة وينطلقوا بها، تاركين السائق مضرجا في دمائه رغم مقاومته لهم.
وإذا كانت هذه الرواية تؤكد أن الأمر يتعلق بالسطو على سيارة المديوري وليس استهداف حياته كما روجت ذلك بعض وسائل الإعلام، فإن مصادر إعلامية أفادت بأن الأمن تمكن من توقيف متهمين مشتبه فيهما بارتكاب هذا الهجوم والسطو على سيارة المديوري بالقوة، بعد الرجوع إلى الكاميرات الموجودة في الشارع، وهو ما يناقض رواية سابقة.
ويرى متابعون لهذا الملف أن تناسل هذه الروايات المتضاربة بشأن ما حصل للمدير السابق للأمن الملكي يعود إلى أمرين اثنين، الأول طبيعة شخصية المديوري الذي عرفته أجيال سابقة من المغاربة بكونه كان ظلا لا يفارق الملك الراحل، فضلا عن شخصيته المحاطة بغير قليل من الغموض، والثاني عدم صدور بلاغ أمني رسمي يحسم في خلفيات هذه الواقعة.