الغزيون غاضبون من تصريحات بن سلمان بشأن التطبيع

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
05 ابريل 2018
ECD2B7F2-6EB4-49DC-ACF2-50DFC45A5849
+ الخط -

أثارت التصريحات التي أطلقها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية، نشرت ليل الإثنين الماضي، عن "حق الإسرائيليين المزعوم في الأرض الفلسطينية، حالة غضب واسعة في الشارع في قطاع غزة، الذي يواجه اليوم جيش الاحتلال على الحدود الشرقية مع الأراضي المحتلة.

ورصد "العربي الجديد" آراء شريحة من الغزيين في استطلاع مصور، حيث رفض معظمهم هذه التصريحات وأية محاولة من الأمير السعودي لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن تصريحات بن سلمان الأخيرة "لا تقل خطورة عن وعد بلفور".

وهاجم آخرون السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية حاليا، خصوصاً طريقة تعاملها مع القضية الفلسطينية ومحاولة كسب ود الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية على حساب الحق الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين.

وأكد هؤلاء أن تصريحات ولي العهد السعودي تفتح المجال على مصراعيه أمام الاحتلال الإسرائيلي للتغول بجرائمه في حق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يواصل الغزيون انتفاضتهم على طول الشريط الحدودي عبر تواصل فعاليات مسيرات العودة التي انطلقت في الـ30 من مارس/ آذار الماضي.


وكان بن سلمان تحدث عن حق الإسرائيليين في تملك "أراضيهم" كما الفلسطينيين، بالإضافة إلى وجود إمكانية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خصوصاً على المستوى الاقتصادي، معتبراً  أن الاحتلال "قوة اقتصادية كبيرة".

ذات صلة

الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع