مهما سعت وزارات التعليم أو العاملون في مجال تطوير هذا القطاع في الدول العربية إلى سنّ قوانين جديدة ترتقي بمستوى التلاميذ، إلا أنّ الواقع يفرض بديلاً سلبياً. وفي إمكاننا الإشارة إلى ذلك كعودة إلى زمن ولّى.
وسط كلّ المشاهد الدموية والعنف والفقر في ظلّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة والضغوط الاجتماعية، لا يعود العنف مستغرباً في مدارس مصر وسورية والعراق والمغرب ولبنان. وهذه الدول ليست سوى عيّنة. في تلك المدارس، يعكس الأطفال ما يحدث في بيوتهم ومجتمعهم عموماً.