العملية العسكرية التركية تتجه غرباً وتسابق النظام السوري على منبج

أحمد الإبراهيم

avata
أحمد الإبراهيم
14 أكتوبر 2019
9F9E79D0-ED17-4F2E-B65B-38829665B221
+ الخط -
بدأ الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري المعارض، مساء اليوم الاثنين، هجوماً باتجاه مدينة منبج، شمال شرقي حلب، بعد إعلان مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) الاتفاق مع قوات النظام على دخول المدينة.

وقالت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، إن القوات المهاجمة قصفت العديد من المواقع التي تتمركز فيها "قسد" في محيط منبج بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، في محاولة لكسر دفاع المليشيا حول المدينة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني يوسف حمود، أن الجيش الوطني استولى على دبابة لقوات النظام كانت متجهة إلى مدينة منبج.

وأشارت حسابات تابعة للفصائل العاملة في الجيش الوطني إلى أن مقاتلي الفصائل سيطروا على قرى الياشلي والدندنية والأزوري في محيط منبج.

ويأتي هذا التحرك رداً على إعلان "قسد" أنها وقعت اتفاقاً مع النظام السوري يسمح لقوات الأخير بالانتشار في المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرتها، شمال شرقي سورية.

وأكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه "لا يوجد خلاف مع روسيا بشأن منطقة عين العرب (كوباني)، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى نهجاً إيجابياً بشأن الوضع على الحدود".

وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن القوات التركية الآن في مرحلة تطبيق قرار دخول منبج، في إطار العملية العسكرية التي تشنها أنقرة على مواقع الأكراد في شمال سورية.

وكانت العمليات العسكرية قد أسفرت، أمس، عن تقدم واسع لقوات الجيش الوطني والجيش التركي، حيث بسط الأخيران سيطرتهما على مدينة تل أبيض وعلى العديد من القرى والبلدات في محوري تل أبيض ورأس العين.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية وصول القوات إلى الطريق الدولي الواصل بين القامشلي ومنبج "m4" بعد التوغل لمسافة 30-35 كلم في الأراضي السورية.

وبدأت العملية بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي بشنّ غارات جوية من الجيش التركي وضربات مدفعية على مواقع المليشيات في منطقتي تل أبيض ورأس العين.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
سوريون فروا من لبنان بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي  (العربي الجديد)

سياسة

يتعرض السوريون العائدون من لبنان هرباً من الحرب الإسرائيلية، لصعوبات خلال رحلة الوصول إلى الشمال السوري تحديداً، مع ما يتخللها من ابتزاز مالي ومخاطر.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.