ذكر علماء اليوم الاثنين، في تقرير عن أضرار الحضارة الحديثة على الطبيعة إن السعي الحثيث وراء النمو الاقتصادي وأثر تغير المناخ يهددان عددا "لم يسبق له مثيل" يصل إلى مليون نوع نباتي وحيواني بالانقراض.
وخلص التقرير الذي أقرته 130 دولة منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، إلى أن تحولاً واسع النطاق في الاقتصاد العالمي والنظام المالي هو وحده القادر على إنقاذ النظم البيئية المهمة لمستقبل مجتمعات البشر على مستوى العالم من على شفا الانهيار.
والدراسة التي شارك في إعدادها 145 خبيرا من 50 دولة، هي حجر الزاوية لكيان بحثي جديد يشير إلى أن العالم ربما يحتاج إلى اتباع شكل اقتصادي جديد "لما بعد النمو"، لتجنب المخاطر الوجودية التي تشكلها عواقب التلوث وانبعاثات الكربون وتدمير الموائل الطبيعية.
وخلص التقرير، الذي صدر بعنوان: التقييم العالمي "غلوبال أسيسمنت"، إلى أن ما يصل إلى مليون من بين نحو ثمانية ملايين نوع من النباتات والحشرات والحيوانات على سطح الأرض مهدد بالانقراض وقد ينقرض الكثير منها في غضون عقود.
— IPBES (@IPBES) May 3, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— IPBES (@IPBES) May 3, 2019
|
وأظهر التقرير أن تغير المناخ الناجم عن حرق الفحم والنفط والغاز في إطار صناعة الوقود الأحفوري يفاقم الخسارة.
— UNESCO (@UNESCO) May 6, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— UNESCO (@UNESCO) May 6, 2019
|
وقال روبرت واتسون، وهو عالم بيئي بريطاني يرأس المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، إنه لن يكون من الممكن بدء إجراءات حماية البيئة واستخدام الطبيعة بشكل مستدام، إلا إذا كانت المجتمعات مستعدة لمواجهة "المصالح الراسخة" التي تبقي على الوضع القائم.
— Équiterre (@equiterre) May 6, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Équiterre (@equiterre) May 6, 2019
|
وأوضح في بيان "التقرير يبلغنا كذلك بأن الوقت لم يفت لإحداث تغيير لكن فقط إذا بدأنا الآن على كل المستويات من المحلي إلى العالمي".
(رويترز)