وعقد المؤتمر الثالث لـ"الحوار السوري"، بدعوة من "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، الجناح السياسي لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وحضره نحو 120 شخصية من داخل سورية وخارجها.
وكان "مسد" قد عقد مؤتمره الثاني، في 28 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بهدف بحث رؤية مستقبلية لسورية، وبمشاركة أحزاب وشخصيات مستقلة.
وشدد البيان الختامي للمؤتمر الثالث على "ضرورة مسار الحل السياسي، على ضوء القرارات الأممية ذات الصلة في مقدمتها القرار الأممي 2254"، كما دعا إلى "ضرورة إنهاء كافة الاحتلالات الأجنبية على الأراضي السورية، تحقيقاً للسيادة السورية على كامل ترابها".
وأوضح العريضي، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "هذه الطروحات لجسد بخير وليس عليلاً كالجسد السوري، ينبغي أن يقرها كل السوريين لا جزء منهم يناسبه هكذا توجه الآن".
وأضاف أنّ "كل سوري لا يريد أن يرى شبراً من أرض بلاده محتلاً، ولكن فتح كل الأبواب مرة واحدة سيضع السوريين، وهم ليسوا بصحة جيدة، في وجه العالم".
وأكّد أنّ "الحوارات أمر لا بد منه وهو مخرجنا لمنظومة سياسية إنقاذية في الحل السوري - السوري، أما في القضايا الدستورية ليقرر السوريون عند اجتماعهم النمط الذي يناسب الجميع وليس عبر عملية استنسابية".
وتسعى القوى السياسية الكردية، في الوقت الراهن، إلى طرح خيار اللامركزية الإدارية بغية الحفاظ على نمط إدارتها للمناطق التي تحكمها "الإدارة الذاتية"، وهو ما لاقى رفضاً من جانب النظام السوري، خلال الحوارات التي جرت بينهما أخيراً.