التقى روزبه علي آبادي خطيبته زينوس، بينما كان في رحلة عمل إلى العاصمة الإيرانية طهران، وقررا أن يكملا حياتهما معاً، إلى أن أتى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير ليفرّق بينهما.
يقول علي آبادي لموقع "BuzzFeed" إنه لم يكن يؤمن إطلاقا بالحب من أول نظرة، ولكن زينوس شغلت قلبه على الفور، فتقدم لطلب يدها.
ولد علي آبادي في إيران، لكنه عاش في الولايات المتحدة منذ أن كان في 14 من عمره. وبعد عامين ونصف من التخطيط بين الحبيبين، عقد آبادي خطبته على فينوس، وبدآ التحضير لعملية الهجرة، إلى الولايات المتحدة.
ولإتمام أوراق الهجرة اضطر الخطيبان إلى عقد زواجهما رسمياً في إيران، لتتمكن زينوس من التقدم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء. وفي 17 يناير/كانون الثاني الجاري، اجتاحت الخطيبين سعادة غامرة، عندما علما بالموافقة على حصول زينوس على البطاقة الخضراء.
وقال علي آبادي إنه على الرغم من أنهما زوجان من الناحية القانونية، إلا أن وضعهما الاجتماعي ظلّ "شكلياً"، وكانا ينتظران بفارغ الصبر إقامة حفل زفافهما، وبدء حياتهما معاً في الولايات المتحدة.
بعد ذلك، تلقى الخطيبان صدمتهما الكبرى في هذا الأسبوع الأخير، بعد قرار ترامب بحظر منح تأشيرات لدخول أميركا، للأشخاص القادمين من سبع دول ذات غالبية مسلمة، والتي كانت إيران واحدة منها.
وأشار علي آبادي إلى أن الكثيرين قد تضرروا جراء هذه القرارات، وقد تركوا وسط الظلام بشأن مستقبلهم، وأضاف: "لا نعرف كيف سنخطط لحياتنا"، موضحاً أن خطيبته مستاءة وفي حالة صدمة من الأخبار، وأن هذه ليست "أميركا العظيمة التي يعرفانها".
وأضاف أنه عادة لا ينشر مشاكله الشخصية على "تويتر"، لكنه شعر بالحزن حول وضعه، لذلك غرّد مباشرة إلى الرئيس ترامب، ليخبره بقصته. وجاء في التغريدة "شكرا لك دونالد ترامب لمنع زوجتي من الدخول إلى أميركا وتأخير حفل زفافنا. سيكون حبنا أقوى من الحظر والجدار الخاص بك".
Twitter Post
|
(العربي الجديد)