العرب يغيبون عن مهرجان بيروت للرقص المعاصر!

13 ابريل 2015
من عروض مهرجان الرقص (العربي الجديد)
+ الخط -

حتى السادس والعشرين من الجاري، يستمر في بيروت مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر (بايبود)، في دورته العاشرة على مسرح المدينة، الحمراء، في ظل غياب عربي  للفرق التي كان يجب أن تشارك، من دون شرح الأسباب التي أدّت مجددا إلى هذه المقاطعة.

 

افتتاح المهرجان يوم السبت الماضي، بحضور حشد كبير جاء مؤثراً جداً، ربما أراد المنظمون تأكيد أن المهرجان مستمر على الرغم من الغياب العربي، متسلحين بعبق مدينة بيروت، وهواة هذا النوع من الفنون، كون بيروت تشكل مادة دسمة لهذا المهرجان السنوي في إطار من المؤثرات الصوتية التي رافقت العروض بداية، وكوريغرافيا متناسقة الجهات والحركات، مع التجدد في طريقة الطرح الخاص، والتحول إلى المودرن على الرغم من الالتزام الكلاسيكي بالموضع المطروح أمام الجمهور الذي اختار أمسية راقصة، هرباً من واقع يومي تشوبه الهموم.

 


افتتح المهرجان على مسرح المدينة وسط بيروت شارع الحمرا بفرقة  "7273" وهي فرقة سويسرية لمصممي الرقص لورنس بادي ونيكولا كانتيلون، اختزلت في عرضها الزهد والتصوف لمدة ساعة، وعززت الموسيقى المستخدمة التناغم الروحي بين الرقص والتعبيرالموسيقي.

 

سبق العرض الأول افتتاح معرض لجوليان ميير بعرض استثنائي في تعامله مع المادة، وفي إيحاءات هندسية وحركية غير مباشرة، واحتلت الصور الفوتوغرافية مسارات عرض بسيط لكل المواهب المشاركة.

ميا حبيس، مديرة المهرجان حيّت في كلمة مقتضبة جهود المؤسس عمر راجح وفريقه والهيئات الثقافية المساعدة والراعية للمهرجان ولكل الفرق التي زادت بحضورها إلى العاصمة اللبنانية زخم المهرجان بشكل كبير هذا العام.


دلالات
المساهمون