أُوقدت شعلة الألعاب الأولمبية الخاصة بأولمبياد طوكيو 2020 في مدينة أولمبيا اليونانية القديمة قبل أيام، وسط إجراءات غير مسبوقة شملت منع حضور الجماهير بسبب التخوف من انتشار وباء كورونا.
بعيداً عن هذا الفيروس الذي فتك بعالم الرياضة وأوقف معظم النشاطات حول العالم، لا يزال الحديث قائماً عن أولمبياد طوكيو حتى اللحظة، ولم تؤجَّل الألعاب الشهيرة التي تقام كلّ أربع سنوات، وهي التي شهدت على مدار تاريخها العديد من الأرقام القياسية والإنجازات، وكان للعرب كلمة فيها، من خلال حصد الذهب أحياناً، إضافة إلى الفضة والبرونز.
في هذا السياق، يمكن حصر الكلام بـ3 أبطال في عالم الرماية، هذه الرياضة التي أدرجت في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1896، باستثناء نسختين شهدتا غيابها، وكانتا في عامي 1904 و1928.
تعتبر الولايات المتحدة الأميركية صاحبة الباع الأكبر في هذه الرياضة، خاصة أن التصويب على الأهداف كان واحداً من الرياضات المفضلة في أميركا، وهي التي حقق رياضيوها 110 ميداليات، منها 54 ذهبية، فيما تأتي خلفها الصين برصيد 56 ميدالية، منها 22 ذهبية، فأين مكان العرب في هذه الرماية؟
بعيداً عن هذا الفيروس الذي فتك بعالم الرياضة وأوقف معظم النشاطات حول العالم، لا يزال الحديث قائماً عن أولمبياد طوكيو حتى اللحظة، ولم تؤجَّل الألعاب الشهيرة التي تقام كلّ أربع سنوات، وهي التي شهدت على مدار تاريخها العديد من الأرقام القياسية والإنجازات، وكان للعرب كلمة فيها، من خلال حصد الذهب أحياناً، إضافة إلى الفضة والبرونز.
في هذا السياق، يمكن حصر الكلام بـ3 أبطال في عالم الرماية، هذه الرياضة التي أدرجت في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1896، باستثناء نسختين شهدتا غيابها، وكانتا في عامي 1904 و1928.
تعتبر الولايات المتحدة الأميركية صاحبة الباع الأكبر في هذه الرياضة، خاصة أن التصويب على الأهداف كان واحداً من الرياضات المفضلة في أميركا، وهي التي حقق رياضيوها 110 ميداليات، منها 54 ذهبية، فيما تأتي خلفها الصين برصيد 56 ميدالية، منها 22 ذهبية، فأين مكان العرب في هذه الرماية؟
رفع العرب 5 ميداليات على مرّ مشاركاتهم في الألعاب الأولمبية الخاصة بالرماية، وكانت من قبل 3 دول، وجميعها خليجية، على عكس الملاكمة والجري وألعاب القوى التي تشتهر بها دول المغرب العربي ومصر.
فهيد الديحاني
أحد أشهر الرماة العرب وأفضلهم على مرّ التاريخ. حصد 3 ميداليات، منها برونزيتان تحت العلم الكويتي، وأخرى ذهبية، لكن تحت العلم الأولمبي بسبب الحظر الذي كانت قد تعرّضت له الكويت في الأعوام السابقة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
الديحاني ولد يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول عام 1966، وهو ضابط عسكري في الجيش الكويتي. مشاركته الأولمبية الأولى كانت في عام 1992 بمدينة برشلونة خلال منافسات التراب المختلط، لكنه خرج من التصفيات الأولية، بعدما احتلّ المركز التاسع والعشرين بين المنافسين، بتحقيقه 140 نقطة، وكان يحتاج لنقطتين ليتأهل إلى المرحلة نصف النهائية. عاد بعدها في عام 1996 بالنسخة التي أقيمت في أتلانتا الأميركية، فشارك في منافسات التراب العادي واحتلّ المركز العشرين بحصده 119 نقطة، فيما جاء عاشراً في مناسبات الدابل تراب برصيد 136 نقطة، يوم حقق الأسترالي روسيل مارك الفوز بالذهب.
في أولمبياد 2000، حصل على الميدالية البرونزية للرجال في الحفرة المزدوجة (دابل تراب)، وكانت الميدالية الأولى للكويت في تاريخ مشاركتها بالأولمبياد، بعدما جمع 186 نقطة مقابل 187 لريشارد فولدز صاحب الذهبية.
لم تسر الأمور جيداً في أولمبياد 2004 حين احتل المركز الثامن، قبل أن يعود بقوة في أولمبياد 2012 بلندن، حينها احتل المركز الرابع في الدابل تراب بسبب تعرّض سلاحه للكسر، لكنه عوّض ذلك بتحقيق المركز الثالث في التراب، فمنحه أمير الكويت وساماً من الطبقة الأولى. وفي نسخة 2016، حقق الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو بعدما تفوق في المباراة النهائية على الإيطالي ماركو إينوسينتي، على الرغم من أن الرامي الكويتي احتل المركز السادس في التصفيات الأولى، وكاد يودع المنافسات مبكراً.
ناصر العطية
أحد أشهر الرياضيين في تاريخ الرياضة القطرية، من مواليد 21 ديسمبر/كانون الأول 1970. احترف قيادة السيارات وحقق لقب رالي داكا ورالي الشرق الأوسط وحائل، لكنه في عام 2012 كان على موعدٍ مع التاريخ الأولمبي حين حصد الميدالية البرونزية في العاصمة البريطانية لندن. اختصّ العطية برياضة الرماية في فئة السكيت، وكانت مشاركته الأولى في عام 1996 فاحتل المركز الخامس عشر، وتحسّنت الأمور في المشاركة الثانية عام 2000، يومها جاء سادساً. في نسخة 2004 كان العطية قريباً بالفعل من حصد ميداليته الأولى في الأولمبياد، لكنه احتلّ المركز الرابع بعدما تفوق عليه الرامي الكوبي خوان ميغيل رودريغيز.
جاء بعدها أولمبياد 2008 في بكين، لكن هذه النسخة لم تشهد نتائج طيبة له، باحتلاله المرتبة الخامسة عشرة، ليعود بقوة في 2012 بعدما رفع علم قطر والميدالية البرونزية على منصة التتويج حين تفوق على الروسي فاليري شومين. أما مشاركته الأخيرة في 2016 في ريو دي جانيرو، فلم تكن ناجحة باحتلاله المركز الـ31.
أحمد آل مكتوم
ولد الرامي الإماراتي يوم 31 ديسمبر/كانون الأول عام 1963 ويبلغ من العمر حالياً 56 عاماً.
احترف رياضة الرماية في سن الـ34، وبعد مشاركات عدة، نجح في حصد ذهبية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004 التي أقيمت في اليونان، حين فاز في فعالية دبل "تراب"، التي تألفت من 3 مجموعات، لينتزع أول ميدالية ذهبية على الإطلاق في تاريخ دولة الإمارات بالأولمبياد، محطماً الرقم القياسي الأولمبي الجديد، بعدما تجاوز عقبة الهندي راجيافاردهان سينغ راثور، الذي أنهى المنافسات بالميدالية الفضية، فيما توج الصيني وانغ تشنغ بالبرونزية. وفشل البطل الأولمبي المدافع عن لقبه حينها ريتشارد فولدس، في الوصول إلى الدور النهائي، بعدما سجل رقماً قياسياً إجمالياً قدره 130 من أصل 150 ليحتل المركز الثالث عشر من أصل 25 رامياً شارك في الفعالية.
فهيد الديحاني
أحد أشهر الرماة العرب وأفضلهم على مرّ التاريخ. حصد 3 ميداليات، منها برونزيتان تحت العلم الكويتي، وأخرى ذهبية، لكن تحت العلم الأولمبي بسبب الحظر الذي كانت قد تعرّضت له الكويت في الأعوام السابقة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
الديحاني ولد يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول عام 1966، وهو ضابط عسكري في الجيش الكويتي. مشاركته الأولمبية الأولى كانت في عام 1992 بمدينة برشلونة خلال منافسات التراب المختلط، لكنه خرج من التصفيات الأولية، بعدما احتلّ المركز التاسع والعشرين بين المنافسين، بتحقيقه 140 نقطة، وكان يحتاج لنقطتين ليتأهل إلى المرحلة نصف النهائية. عاد بعدها في عام 1996 بالنسخة التي أقيمت في أتلانتا الأميركية، فشارك في منافسات التراب العادي واحتلّ المركز العشرين بحصده 119 نقطة، فيما جاء عاشراً في مناسبات الدابل تراب برصيد 136 نقطة، يوم حقق الأسترالي روسيل مارك الفوز بالذهب.
في أولمبياد 2000، حصل على الميدالية البرونزية للرجال في الحفرة المزدوجة (دابل تراب)، وكانت الميدالية الأولى للكويت في تاريخ مشاركتها بالأولمبياد، بعدما جمع 186 نقطة مقابل 187 لريشارد فولدز صاحب الذهبية.
لم تسر الأمور جيداً في أولمبياد 2004 حين احتل المركز الثامن، قبل أن يعود بقوة في أولمبياد 2012 بلندن، حينها احتل المركز الرابع في الدابل تراب بسبب تعرّض سلاحه للكسر، لكنه عوّض ذلك بتحقيق المركز الثالث في التراب، فمنحه أمير الكويت وساماً من الطبقة الأولى. وفي نسخة 2016، حقق الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو بعدما تفوق في المباراة النهائية على الإيطالي ماركو إينوسينتي، على الرغم من أن الرامي الكويتي احتل المركز السادس في التصفيات الأولى، وكاد يودع المنافسات مبكراً.
ناصر العطية
أحد أشهر الرياضيين في تاريخ الرياضة القطرية، من مواليد 21 ديسمبر/كانون الأول 1970. احترف قيادة السيارات وحقق لقب رالي داكا ورالي الشرق الأوسط وحائل، لكنه في عام 2012 كان على موعدٍ مع التاريخ الأولمبي حين حصد الميدالية البرونزية في العاصمة البريطانية لندن. اختصّ العطية برياضة الرماية في فئة السكيت، وكانت مشاركته الأولى في عام 1996 فاحتل المركز الخامس عشر، وتحسّنت الأمور في المشاركة الثانية عام 2000، يومها جاء سادساً. في نسخة 2004 كان العطية قريباً بالفعل من حصد ميداليته الأولى في الأولمبياد، لكنه احتلّ المركز الرابع بعدما تفوق عليه الرامي الكوبي خوان ميغيل رودريغيز.
جاء بعدها أولمبياد 2008 في بكين، لكن هذه النسخة لم تشهد نتائج طيبة له، باحتلاله المرتبة الخامسة عشرة، ليعود بقوة في 2012 بعدما رفع علم قطر والميدالية البرونزية على منصة التتويج حين تفوق على الروسي فاليري شومين. أما مشاركته الأخيرة في 2016 في ريو دي جانيرو، فلم تكن ناجحة باحتلاله المركز الـ31.
أحمد آل مكتوم
ولد الرامي الإماراتي يوم 31 ديسمبر/كانون الأول عام 1963 ويبلغ من العمر حالياً 56 عاماً.
احترف رياضة الرماية في سن الـ34، وبعد مشاركات عدة، نجح في حصد ذهبية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004 التي أقيمت في اليونان، حين فاز في فعالية دبل "تراب"، التي تألفت من 3 مجموعات، لينتزع أول ميدالية ذهبية على الإطلاق في تاريخ دولة الإمارات بالأولمبياد، محطماً الرقم القياسي الأولمبي الجديد، بعدما تجاوز عقبة الهندي راجيافاردهان سينغ راثور، الذي أنهى المنافسات بالميدالية الفضية، فيما توج الصيني وانغ تشنغ بالبرونزية. وفشل البطل الأولمبي المدافع عن لقبه حينها ريتشارد فولدس، في الوصول إلى الدور النهائي، بعدما سجل رقماً قياسياً إجمالياً قدره 130 من أصل 150 ليحتل المركز الثالث عشر من أصل 25 رامياً شارك في الفعالية.