العراق يدعو واشنطن لتسليح جيشه وتكثيف الغارات ضد "داعش"

09 ديسمبر 2014
هيغل يبدي استعداد بلاده لتوسيع حجم التعاون (مارك ويلسون/Getty)
+ الخط -

توحّدت مطالبات الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، ورئيس الحكومة، حيدر العبادي، في لقائيهما المنفصلين، مع وزير الدفاع الأميركي المستقيل، تشاك هيغل، خلال زيارته الحالية لبغداد، وركزا على تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية من خلال التدريب والتجهيز، وتكثيف الضربات الجوية لقوات التحالف ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، (داعش) في العراق.

واستقبل الرئيس معصوم في قصر السلام ببغداد، اليوم الثلاثاء، هيغل والوفد المرافق له، بحسب بيان صدر عن مكتب معصوم أوضح أنّ "الرئيس أكد للوزير رغبة العراق في توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية على الصعد السياسية والاقتصادية والدبلوماسية ضمن إطار الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين"، مثمّناً "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم العراق في حربه ضد الإرهاب".

وأشار معصوم إلى "أهمية الدعم الأميركي من خلال الإسناد الجوي الذي ساهم في تفوق القوات المسلحة العراقية وتحريرها العديد من المناطق من سيطرة (داعش)"، داعياً إلى "تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية من خلال التدريب والتجهيز بالمعدات اللازمة والأسلحة المتطورة".

من جهته، أكّد هيغل "استعداد بلاده الكامل لتوسيع حجم التعاون مع العراق وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين".

وعقب ذلك، زار هيغل رئيس الوزراء في مكتبه ببغداد، وذكر بيان أصدره مكتب العبادي أن اللقاء تركز "حول تنسيق العمليات العسكرية مع التحالف الدولي، وتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي من قبل التحالف للقوات العراقية، إلى جانب التدريب والمشورة".

وطالب العبادي "واشنطن بإمداد القوات العراقية بمزيد من الأسلحة، وشنّ المزيد من الغارات الجوية على تنظيم (داعش) في البلاد"، موضحاً أن "القوات العراقية تحرز تقدماً كبيراً جداً على الأرض، لكنّها تحتاج إلى مزيد من القوة الجوية والأسلحة الثقيلة".

وكان هيغل قد وصل إلى بغداد صباح اليوم الثلاثاء في زيارة غير معلنة.

المساهمون