ووفقاً لمصادر حكومية في محافظة النجف، فإن إدارة المحافظة تسلمت 41 جثة، جرى تشييعها رسمياً بحضور شخصيات حكومية ومحلية ورجال دين بارزين، وممثلين عن المرجعيات الدينية، مساء أمس وصباح اليوم الأربعاء.
وأكدت المصادر أن من بين القتلى القيادي في مليشيا "العصائب"، أحمد البهادلي، والقيادي في مليشيا "أبو الفضل العباس" التي تقاتل في سورية، الشيخ جعفر الإسحاقي، وياسين خريط الحسن.
وترافقت عملية التشييع مع إجراءات أمنية مشددة، بالتزامن مع مشاركة دبلوماسي في السفارة السورية ببغداد، يدعى حاتم السالم.
وانطلقت عملية التشييع من أحد المراقد المقدسة بالمدينة، قبل التوجه إلى مقبرة خاصة لقتلى المليشيات الذين يسقطون في العراق أو سورية.
وقال القيادي في مليشيات "الحشد"، ثامر الساعدي، لـ"العربي الجديد" على هامش مشاركته في التشييع، إن "مواكب الشهداء لن توقفنا في معارك الجهاد المقدس في سورية أو العراق"، مضيفاً: "هذه الجثامين هي من حفظت دمشق وبغداد من السقوط تحت براثن الصهيونية، ويجب أن نرفعها فوق رؤوسنا"، على حد وصفه.