العراق: مقتل وإصابة 40 من "الحشد الشعبي" بكمين لـ"داعش"

24 ديسمبر 2014
"داعش" اتخذ إجراءات احترازية في الموصل (الأناضول)
+ الخط -

قتل وأصيب 40 عنصراً من مليشيا "الحشد الشعبي" في معارك الضلوعية، وقال مصدر أمني مطلع في محافظة صلاح الدين، إن "ستة قتلى و34 جريحاً سقطوا في اشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين الجيش العراقي و(الحشد الشعبي) من جهة وتنظيم (الدولة الإسلامية) في مناطق الجبور والبوعيفان والحويجة في الضلوعية" من جهة أخرى.

وأوضح المصدر، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن القوات الأمنية والمليشيات وقعوا ضحية كمين خطط له "الدولة الإسلامية" (داعش) عند دخولهم إلى هذه المناطق من دون قتال قبل أن ينفجر صهريج مفخخ وعدد كبير من العبوات الناسفة، ويتعرضوا لهجوم واسع من عناصر التنظيم أجبرهم على الانسحاب.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "التنظيم فجر الجسر الرئيسي الذي يربط الضلوعية بقضاء بلد، لفرض حصار خانق على القوات المهاجمة ومنع وصول الإمدادات إليها، مما أوقع خسائر كبير في الأرواح والمعدات". وبيّن أن القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محيط الضلوعية لتأمين الحماية لحدود قضاء سامراء الذي يضم الأضرحة الدينية، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية استباقية داخل الناحية.

وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أحمد الكريم، إن "العمليات العسكرية مستمرة حتى تحرير قضاء بيجي بالكامل"، مشيراً في بيان، إلى أن "القوات الأمنية تمكنت من تحرير مركز القضاء"، ودعا إلى "إرسال تعزيزات كافية لتطهير بقية المناطق من سيطرة تنظيم (داعش)". 

من جهة أخرى، اتخذ تنظيم "داعش" إجراءات احترازية في عدد من مناطق الموصل، وقال مصدر في شرطة المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إن "التنظيم بدأ، اليوم الثلاثاء، بحفر خنادق كبيرة حول مناطق بادوش، الهرمات، واسكي لصد أي هجوم محتمل من قوات البيشمركة التي حررت عدداً من المناطق وتوعدت بدخول مناطق أخرى".

المساهمون