اتخذت القوات العراقية إجراءات أمنية مشدّدة حول عدد من السجون، على أثر معلومات تفيد باعتزام جهات إرهابية تنفيذ هجوم وتهريب سجناء من سجن الحوت المركزي في محافظة ذي قار (جنوبي العراق).
وقال مسؤول في أمن السجن، لـ"العربي الجديد"، إنّ "معلومات استخبارية وردت لأمن السجن أكدت أنّ جهات إرهابية تحاول شنّ هجوم على السجن لتهريب عدد من سجنائه المحكومين بقضايا إرهابية، والذين قد تصدر بحقهم أحكام بالإعدام قريبا".
وأضاف المسؤول ذاته أنّ "القيادات الأمنية أصدرت توجيهات مشدّدة باتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين السجن"، مبينا أنّ "قوات أمنية انتشرت في محيط السجن، وتحركت تعزيزات عسكرية لتسيطر على الطرق المؤدية إليه، بينما تم تكثيف إجراءات المراقبة حول السجن، ودخلت قواته الأمنية في حالة إنذار".
وأشار إلى أنّ "هذه الإجراءات تم اتخاذها منذ ليلة أمس، وستستمر حتى إشعار آخر".
في غضون ذلك، أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أنّ "الوزارة شددت إجراءاتها أيضا على سجون بغداد خوفا من خطط "داعش"".
وأوضح المصدر لـ"العربي الجديد" أنّ "الوزارة عمّمت كتابا على سجونها، وتحديدا سجن الكاظمية وسط بغداد، يقضي بتشديد الإجراءات الأمنية تحسّبا لأي طارئ"، مبينا أنّ "المعلومات المتوفرة تشير إلى محاولة لاستهداف سجن الحوت فقط، ولا توجد معلومات عن محاولة لاستهداف غيره من السجون، لكنّ الوزارة تخشى من تمويه تنظيم "داعش"، والتغييرات في تكتيكاته وهجماته، والتي قد تستهدف أي سجن آخر في حال فشل بتحقيق هدفه في سجن الحوت".
وأكد أنّ "الإجراءات الأمنية تم تكثيفها ونشر قوات إضافية حول السجون"، مبينا أنّ "تلك الإجراءات ستفشل بالتأكيد أي محاولة لـ"داعش" لاستهداف أي سجن".
يشار إلى أنّ السجون العراقية تضم آلاف السجناء، ممّن يواجهون أحكاما مختلفة يصل بعضها إلى الإعدام، كما تضم سجناء اعتقلوا منذ فترة حكم نوري المالكي، والذين تم اعتقالهم وفقا لدوافع طائفية وسياسية، ولم يعرضوا على المحاكم، بينما يضم سجن الحوت في ذي قار رموز حكومة صدام حسين، وقادة كبارا في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومئات المحكومين بتهم الإرهاب.
وقال مسؤول في أمن السجن، لـ"العربي الجديد"، إنّ "معلومات استخبارية وردت لأمن السجن أكدت أنّ جهات إرهابية تحاول شنّ هجوم على السجن لتهريب عدد من سجنائه المحكومين بقضايا إرهابية، والذين قد تصدر بحقهم أحكام بالإعدام قريبا".
وأضاف المسؤول ذاته أنّ "القيادات الأمنية أصدرت توجيهات مشدّدة باتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين السجن"، مبينا أنّ "قوات أمنية انتشرت في محيط السجن، وتحركت تعزيزات عسكرية لتسيطر على الطرق المؤدية إليه، بينما تم تكثيف إجراءات المراقبة حول السجن، ودخلت قواته الأمنية في حالة إنذار".
وأشار إلى أنّ "هذه الإجراءات تم اتخاذها منذ ليلة أمس، وستستمر حتى إشعار آخر".
في غضون ذلك، أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أنّ "الوزارة شددت إجراءاتها أيضا على سجون بغداد خوفا من خطط "داعش"".
وأوضح المصدر لـ"العربي الجديد" أنّ "الوزارة عمّمت كتابا على سجونها، وتحديدا سجن الكاظمية وسط بغداد، يقضي بتشديد الإجراءات الأمنية تحسّبا لأي طارئ"، مبينا أنّ "المعلومات المتوفرة تشير إلى محاولة لاستهداف سجن الحوت فقط، ولا توجد معلومات عن محاولة لاستهداف غيره من السجون، لكنّ الوزارة تخشى من تمويه تنظيم "داعش"، والتغييرات في تكتيكاته وهجماته، والتي قد تستهدف أي سجن آخر في حال فشل بتحقيق هدفه في سجن الحوت".
وأكد أنّ "الإجراءات الأمنية تم تكثيفها ونشر قوات إضافية حول السجون"، مبينا أنّ "تلك الإجراءات ستفشل بالتأكيد أي محاولة لـ"داعش" لاستهداف أي سجن".
يشار إلى أنّ السجون العراقية تضم آلاف السجناء، ممّن يواجهون أحكاما مختلفة يصل بعضها إلى الإعدام، كما تضم سجناء اعتقلوا منذ فترة حكم نوري المالكي، والذين تم اعتقالهم وفقا لدوافع طائفية وسياسية، ولم يعرضوا على المحاكم، بينما يضم سجن الحوت في ذي قار رموز حكومة صدام حسين، وقادة كبارا في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومئات المحكومين بتهم الإرهاب.