كان العراق في عام 2007 يعاني من ظروف صعبة، ولم يحظ المنتخب يومها بأفضل تحضير واستعداد لبطولة كأس آسيا التي أقيمت في أربع دول هي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وسنغافورة.
وعلى هامش بطولة آسيا 2019 التي ستقام في الإمارات بعد أيام قليلة، نعود إلى الوراء للحديث عن لحظات لا يمكن نسيانها وتحديداً عام 2007.
في تلك النسخة، خالف أسود الرافدين كلّ التوقعات حين حققوا اللقب في النهائي على حساب السعودية بهدفٍ دون مقابل سجله يونس محمود الملقب بالسفاح.
عاش لاعبو العراق الكثير من اللحظات الرائعة في تلك البطولة، لكن النقطة الأهم التي ربما كانت المفصل الأساس في بلوغ النهائي، هي تحقيق الفوز على أستراليا في دور المجموعات، مما أدى إلى تصدر المجموعة، وتفادي مواجهة المنتخب الياباني القوي في دور ربع النهائي.
يومها افتتح النجم السابق نشأت أكرم باب التسجيل في الدقيقة 22 قبل أن يعادل النجم الأسترالي مارك فيدوكا النتيجة في الدقيقة 47، لكن أسود الرافدين قلبوا الطاولة في الشوط الثاني، هوار ملا محمد وتيسير الجاسم، اللذين سجلا هدفين لتنتهي المباراة 1-3.
تصدر العراق المجموعة وواجه فييتنام في ربع النهائي وفاز بهدفين نظيفين، فيما اصطدمت أستراليا بمنتخب اليابان صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية، ليودع الكنغر البطولة من الباب الضيق حينها.
وعلى هامش بطولة آسيا 2019 التي ستقام في الإمارات بعد أيام قليلة، نعود إلى الوراء للحديث عن لحظات لا يمكن نسيانها وتحديداً عام 2007.
في تلك النسخة، خالف أسود الرافدين كلّ التوقعات حين حققوا اللقب في النهائي على حساب السعودية بهدفٍ دون مقابل سجله يونس محمود الملقب بالسفاح.
عاش لاعبو العراق الكثير من اللحظات الرائعة في تلك البطولة، لكن النقطة الأهم التي ربما كانت المفصل الأساس في بلوغ النهائي، هي تحقيق الفوز على أستراليا في دور المجموعات، مما أدى إلى تصدر المجموعة، وتفادي مواجهة المنتخب الياباني القوي في دور ربع النهائي.
يومها افتتح النجم السابق نشأت أكرم باب التسجيل في الدقيقة 22 قبل أن يعادل النجم الأسترالي مارك فيدوكا النتيجة في الدقيقة 47، لكن أسود الرافدين قلبوا الطاولة في الشوط الثاني، هوار ملا محمد وتيسير الجاسم، اللذين سجلا هدفين لتنتهي المباراة 1-3.
تصدر العراق المجموعة وواجه فييتنام في ربع النهائي وفاز بهدفين نظيفين، فيما اصطدمت أستراليا بمنتخب اليابان صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية، ليودع الكنغر البطولة من الباب الضيق حينها.