أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، عن البدء بعملية عسكرية واسعة النطاق لاقتحام مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، بمشاركة قوات الجيش والعشائر والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب، وبدعم أميركي يتمثل بغطاء جوي أميركي وسط غياب لمليشيات "الحشد الشعبي"، التي استبعدت من المعركة.
وقال بيان لخلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وأبناء العشائر بدأوا عملية استعادة مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).
وأكد البيان مشاركة التحالف الدولي فضلاً عن طائرات عراقية بالعملية، مضيفاً أن "الهجوم بدأ من ثلاثة محاور وهي، المحور الشمالي والمحور الغربي والمحور الجنوبي الغربي".
من جهته، قال القائد العسكري لقوات العشائر في الرمادي، محمد الدليمي، في اتصال مع "العربي الجديد"، إن "نحو 12 ألف مقاتل يشاركون بالعملية"، مبيناً أن الطيران الأميركي قصف في بداية الهجوم منصات إطلاق الصواريخ التابعة لـ"داعش"، واستهدف أيضاً الأسلحة الثقيلة للتنظيم.
وأكد الدليمي، أن "العملية محصورة بالقوات الحكومية والعشائر فقط"، لافتاً إلى أن "التقدم بالمعارك مرهون باستمرار الغطاء الجوي الأميركي، وهناك حقول ألغام تم تدميرها جوياً ما سهل تقدمنا في المحورين الشمالي والشرقي".
إلى ذلك، قال مصدر عسكري عراقي لـ"العربي الجديد"، إن "الخطة التي يجري العمل بها ستمكننا من دخول الرمادي سريعاً".
ولفت المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "داعش يستخدم العمليات الانتحارية بالوقت الراهن كسلاح لصد القوات المتقدمة، ما يعيق تقدمنا السريع"، مشيراً إلى أن مدة أسبوع ستكون جيدة لدخول الرمادي.
وكان "العربي الجديد" قد انفرد، في العاشر من الشهر الجاري، بنشر تفاصيل العملية العسكرية الواسعة لاستعادة الرمادي.
اقرأ أيضاً العراق: معركة الرمادي بالمواعيد والخطط العسكرية
وقال بيان لخلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وأبناء العشائر بدأوا عملية استعادة مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).
وأكد البيان مشاركة التحالف الدولي فضلاً عن طائرات عراقية بالعملية، مضيفاً أن "الهجوم بدأ من ثلاثة محاور وهي، المحور الشمالي والمحور الغربي والمحور الجنوبي الغربي".
وأكد الدليمي، أن "العملية محصورة بالقوات الحكومية والعشائر فقط"، لافتاً إلى أن "التقدم بالمعارك مرهون باستمرار الغطاء الجوي الأميركي، وهناك حقول ألغام تم تدميرها جوياً ما سهل تقدمنا في المحورين الشمالي والشرقي".
إلى ذلك، قال مصدر عسكري عراقي لـ"العربي الجديد"، إن "الخطة التي يجري العمل بها ستمكننا من دخول الرمادي سريعاً".
ولفت المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "داعش يستخدم العمليات الانتحارية بالوقت الراهن كسلاح لصد القوات المتقدمة، ما يعيق تقدمنا السريع"، مشيراً إلى أن مدة أسبوع ستكون جيدة لدخول الرمادي.
وكان "العربي الجديد" قد انفرد، في العاشر من الشهر الجاري، بنشر تفاصيل العملية العسكرية الواسعة لاستعادة الرمادي.
اقرأ أيضاً العراق: معركة الرمادي بالمواعيد والخطط العسكرية