وبحسب بيان مقتضب للتحالف الجديد، فإنّ "نواب المدن المحرّرة يعلنون حلّ تحالف المحور وإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية السابق"، مؤكدا "استبعاد كل من خميس الخنجر وأحمد عبد الله الجبوري أبو مازن من التحالف".
وجاء هذا الحراك على خلفية انتخاب محافظ جديد لنينوى، بينما يسعى التحالف الجديد لفرض نفسه، بحسب مسؤول قريب من التحالف أكد أن "التشكيل الجديد وتفكك تحالف المحور جاء على خلفية دعم أعضاء فيه للمحافظ الجديد لنينوى".
وأكد أنّ "التحالف الجديد سيسعى لتسمية وزيرين للدفاع والتربية وهما الوزارتان المخصصتان للمكون السني"، مشيرا إلى أنّ التحالف الجديد سيطعن بانتخاب محافظ نينوى.
ووفقا لوثيقة صادرة عن تحالف "المحور"، تمّ الكشف عن استبعاد التحالف لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، عازيا ذلك إلى "محاولة الحلبوسي تشتيت التحالف وعدم التزامه بالأطر والأهداف التي تشكّل التحالف لأجلها".
من جهتها، قالت عضو التحالف الجديد، النائبة عن نينوى سميعة الغلّاب، إنّ "التحالف الجديد تم تشكيله بعضوية 32 نائبا"، مبينة في تصريح صحافي، أنّ "التحالف سيبقى ضمن تحالف البناء، وبانتظار ردّات الفعل من باقي الكتل تجاه ما حصل بمحافظة نينوى".
وأشارت إلى أنّ "ما جرى في الموصل اليوم من جلسة انتخاب محافظ جديد، هو أمر غير مقبول، وسيكون لنا موقف واضح وصريح تجاهه خلال جلسات البرلمان المقبلة لتصويب الوضع في المحافظة"، مبينة أنّ "شركاءنا في تحالف المحور هم من باعوا الموصل".
وأكدت أنه "تم إلغاء تحالف المحور وعاد اتحاد القوى العراقية".
وتمكن مجلس محافظة نينوى، اليوم، وسط أجواء أمنية مرتبكة، من انتخاب المرشح المدعوم من قبل مليشيات "الحشد الشعبي" منصور المرعيد لمنصب محافظ نينوى، على الرغم من فتح الادعاء العام تحقيقا عاجلا وفوريا بملابسات بيع أعضاء مجلس الموصل أصواتهم للتصويت لمرشح معين للمنصب.