اتّهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مليشيات وصفها بـ"الوقحة" بتدمير مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين، مؤكداً في بيان أن الأفعال غير المسؤولة التي ارتكبت في المدينة جاءت لتصفية الحسابات نتيجة لأحقاد سياسية.
وجاءت تصريحات الصدر، بعدما تناقلت بعض وسائل الإعلام أنباء عن قيام مسلحين بتهديم المنازل في مناطق شمال بغداد وخصوصاً مدينة بيجي، الأمر الذي استنكره بيان الصدر.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر من مليشيا "الحشد الشعبي"يحرقون ويدمرون منازل المدنيين في مدينة بيجي بعد تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينما نفت جهات حكومية وقيادات "الحشد" حدوث انتهاكات في المدينة.
وانتقد زعيم التيار الصدري وقوف بعض الجهات والشخصيات وراء أحداث مدينة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، التي شهدت الأسبوع الماضي، مواجهات عنيفة بين مليشيا "الحشد الشعبي" وقوات "البشمركة" الكردية.
وأشار الصدر في بيان منفصل، إلى "جلوس بعض الجهات التي أطلقت التهديد والوعيد وكانت سبباً في اندلاع الأزمة مع الجانب الكردي".
وجاءت تصريحات الصدر بعد لقاء مسؤولين في المكتب السياسي لمليشيا "عصائب أهل الحق" بوفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني لمناقشة الأوضاع الأمنية في مدينة طوزخورماتو.
وقال المتحدث باسم المليشيا نعيم العبودي، إن المكتب السياسي أكد خلال اللقاء على ضرورة حل ملف المناطق المتنازع عليها من خلال الحوار والاحتكام للقانون والدستور والابتعاد عن سياسة الأمر الواقع، محذراً من وجود أياد خفية تحاول إثارة الفتنة في المنطقة.
من جهته، اعتبر المرجع الديني العراقي علي السيستاني، أن المواجهات بين مليشيا "الحشد" والقوات الكردية مؤشر خطير يتطلب من أصحاب العقول العمل بجد على عدم تكراره.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة، إن "انحراف المعركة عن مسارها يخدم تنظيم داعش".
اقرأ أيضاً بارزاني: لا محلّ للحشد الشعبي بكردستان
وجاءت تصريحات الصدر، بعدما تناقلت بعض وسائل الإعلام أنباء عن قيام مسلحين بتهديم المنازل في مناطق شمال بغداد وخصوصاً مدينة بيجي، الأمر الذي استنكره بيان الصدر.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر من مليشيا "الحشد الشعبي"يحرقون ويدمرون منازل المدنيين في مدينة بيجي بعد تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينما نفت جهات حكومية وقيادات "الحشد" حدوث انتهاكات في المدينة.
وأشار الصدر في بيان منفصل، إلى "جلوس بعض الجهات التي أطلقت التهديد والوعيد وكانت سبباً في اندلاع الأزمة مع الجانب الكردي".
وجاءت تصريحات الصدر بعد لقاء مسؤولين في المكتب السياسي لمليشيا "عصائب أهل الحق" بوفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني لمناقشة الأوضاع الأمنية في مدينة طوزخورماتو.
وقال المتحدث باسم المليشيا نعيم العبودي، إن المكتب السياسي أكد خلال اللقاء على ضرورة حل ملف المناطق المتنازع عليها من خلال الحوار والاحتكام للقانون والدستور والابتعاد عن سياسة الأمر الواقع، محذراً من وجود أياد خفية تحاول إثارة الفتنة في المنطقة.
من جهته، اعتبر المرجع الديني العراقي علي السيستاني، أن المواجهات بين مليشيا "الحشد" والقوات الكردية مؤشر خطير يتطلب من أصحاب العقول العمل بجد على عدم تكراره.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة، إن "انحراف المعركة عن مسارها يخدم تنظيم داعش".
اقرأ أيضاً بارزاني: لا محلّ للحشد الشعبي بكردستان