أبدت وزيرة الصحة العراقيّة، عديلة حمود، أمس الأربعاء، استعدادها لتقديم استقالتها، إذا أثبت التحقيق أي تقصير بعمل الوزارة، بشأن الحريق الذي نشب بمستشفى اليرموك ببغداد، وأودى بحياة عدد من الأطفال الخدّج.
وكتبت حمود استقالتها خلال لقاء تلفزيوني، مشترطة وجود إثبات تقصير بعمل الوزراة من قبل اللجان التي شكلت للتحقيق، في حين أثبتت هذه الأخيرة وجود التقصير.
وكان حريق قد اندلع أمس في قسم الولادة في مستشفى اليرموك، وتسبب بوفاة وإصابة نحو 50 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال.
وفي السياق نفسه، أكّد عضو لجنة الصحة البرلمانيّة، حسن خلاطي، أنّ لجنته "تتابع سير التحقيقات في حادثة الحريق في مستشفى اليرموك".
وقال خلال تصريح صحافي، أنّ "لجنته سترفع تقريراً اليوم إلى البرلمان، وتطالب بضرورة توجيه عقوبة جزائيّة رادعة بحق المتورطين في الحادث"، مؤكّداً "وجود خلل وإهمال في المستشفى".
وإذا ما قدّمت فعلاً حمود استقالتها، يصبح عدد الوزراء المستقيلين من حكومة العبادي 8، جميعهم من كتلة "التحالف الوطني"، وهم وزير النقل باقر جبر صولاغ، وزير النفط عادل عبد المهدي، وزير الداخلية محمد الغبان، وزير الإعمار والإسكان طارق الخيكاني، وزير الصناعة محمد الدراجي، وزير الموارد المائية محسن الشمري، ووزير التعليم العالي حسين الشهرستاني.