من جهته، قال عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي، إن المجتمعين، "شددوا على احترام هيبة الدولة"، مبيناً أن الاجتماع "بعث رسالة واضحة تشير إلى ضرورة فرض القانون".
وبدأ في وقت مبكر من ليلة السبت، اجتماع للرئاسات العراقية الثلاث وقادة الكتل السياسية في قصر السلام وسط بغداد ، بناء على دعوة من الرئيس العراقي فؤاد معصوم، لبحث تداعيات الاعتصامات التي نظمها أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمام بوابات المنطقة الخضراء.
إلى ذلك، عبّر ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه، نائب الرئيس العراقي السابق، إياد علاوي، اليوم السبت، عن "قلقه من توسع حركة الاحتجاج الجماهيري المطالب بالإصلاح"، مؤكداً نيته طرح "رؤية واضحة لإخراج العراق من أزماته الحالية".
وقالت المتحدثة باسم الائتلاف ميسون الدملوجي، إن "عجز الحكومة عن الإصلاح أصبح واضحاً، ومماطلتها غير معقولة".
وتابعت في بيان، أن "الحكومة تلغي بعض الوزارات والمناصب في بعض الأحيان، وتعد بتشكيل حكومة تكنوقراط أحيانا أخرى، الأمر الذي يشير إلى فقدان للرؤية والبصيرة في إخراج البلاد من أزماتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية".
اقرأ أيضاً: لليوم الثاني..استنفار أمني في بغداد مع تمسك المعتصمين بالتظاهر
وأضافت، أن "تصاعد التوترات الخطيرة بين الشركاء السياسيين، يضعف معنويات القوات المسلحة، التي تقاتل القوى الباغية"، مبينة أن رؤية ائتلافها تحاول إيجاد الحلول لأزمات البلاد، وأولاها ، الحرب على تنظيم "داعش"، والقضاء على كل أشكال التطرف، ووضع السياسات اللازمة لمحاربة الفساد، واستعادة الأموال المهربة، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة للخروج من مناخات الطائفية السياسية، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة واعتماد الحوار البناء.
وبدأ الآلاف من أتباع التيار الصدري، منذ يوم أمس الجمعة، اعتصاماً مفتوحاً أمام المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، تلبية لدعوة أطلقها زعيمهم مقتدى الصدر.
اقرأ أيضاً: القوات العراقيّة تستعيد السيطرة على مناطق في هيت وكبيسة