العراق: "داعش" يختطف العشرات من عشيرة البونمر

05 نوفمبر 2014
داعش خطف 45 شخصاً من عشيرة البونمر(أحمد الروبي/فرانس برس)
+ الخط -

خلص اجتماع مجلس الوزراء العراقي برئاسة حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، إلى إرسال مواد إغاثية إلى منطقة بروانه وعشائر البونمر في محافظة الأنبار (غربي البلاد)، فيما أكّد على ضرورة توفير احتياجات ميليشيا "الحشد الشعبي"، في وقت خطف فيه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عشرات من عشيرة البونمر، كما جدّد الطيران العراقي قصفه لقضاء القائم موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وذكر بيان صدر عن مكتب العبادي، أنّه "ترأس اليوم الجلسة الثامنة لمجلس الوزراء، وناقش قضايا دعم الحشد الشعبي والرد على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها تنظيم (داعش) ضد أبناء عشيرة البونمر، واستعراض بنود مسودة قانون النظام الداخلي لمجلس الوزراء، إلى جانب النقاط المطروحة على جدول أعماله".

وأوضح البيان أنّ "العبادي أطلع المجلس على نتائج زيارتيه إلى إيران والأردن، وأهم الملفات التي تم بحثها مع المسؤولين في البلدين"، مؤكّداً على "ضرورة حل المشاكل مع جميع دول الجوار".

وعدّ العبادي خلال مناقشة الأوضاع الأمنية، أداء المتطوعين في "الحشد الشعبي"، بأنّه "دفاع عن العراق، ويجب توفير احتياجاتهم ودفع رواتبهم".

وأشار مكتب رئيس الوزراء إلى أنّ "المجلس قرّر مواصلة المباحثات حول فقرات مسودة النظام الداخلي الخاص بالمجلس، على أن يتم التصويت عليه خلال مدة أقصاها أسبوعين".

وتطالب عشائر محافظة الأنبار الحكومة بتسليحها لمواجهة (داعش)، بعدما نفد سلاحها وعتادها.

على الصعيد الميداني، أعلن مسؤول محلي في محافظة الأنبار، لـ"العربي الجديد"، أن "تنظيم (داعش) قام بخطف 45 شخصاً من عشيرة البونمر، شمال غرب الرمادي". وأوضح المصدر أنّ "من بين المختطفين نساء وأطفال".

ونكّل تنظيم داعش، في الأيام القليلة الماضية، بأبناء عشيرة البونمر، بالإضافة إلى عشائر أخرى رفضت مبايعته وقررت قتاله ومنعه من التوغل في مناطق وجودها، الأمر الذي أثار خلافات واسعة داخل التنظيم، وفقاً لمصادر محلية، بسبب الحكم على جميع أبناء العشيرة بالقتل.

إلى ذلك، جدّد الطيران الجوّي العراقي قصفه قضاء القائم، غربي محافظة الأنبار، موقعاً سبعة قتلى و11 جريحاً.

وكان الطيران العراقي قد ألقى، أمس الثلاثاء، براميل متفجّرة على مدينة الفلوجة، وضرب الطيران سوق القائم الكبيرة (غربي الأنبار)، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين.

المساهمون