قال وزير الدفاع، خالد العبيدي، إنّ "المجاميع الإرهابية بدأت بالانهيار التام وإنّ تحرير الموصل سيكون بأياد عراقية وإنّ الشعب والجيش لهما إرادة كبيرة في القضاء على هذه المجاميع".
كلام العبيدي جاء خلال لقائه قائد المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال لويد أوستن، بحضور السفير الأميركي ستيوارت جونز وكبار القادة والضباط من كلا الجانبين.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان، أنّ "أوستن نقل تهنئة الحكومة الأميركية للجيش العراقي بمناسبة الانتصارات التي حققها في الرمادي".
وأضافت، أنّ "العبيدي شكر أوستن بمناسبة انتهاء مهام عمله بالعراق لما قدّمه من دعم وإسناد في التدريب والتسليح، وكذلك في الضربات الجوّية إلى القوات المسلحة العراقيّة والتي أثّرت بشكل كبير على أدائها في تحقيق هذه الانتصارات".
وقدّم وزير الدفاع والقادة العسكريون لأوستن عرضاً حول سير العمليات العسكرية في جميع قواطع العمليات، وخصوصاً الاستعدادات الجارية لعمليات بدء تحرير نينوى.
من جهته، وعد أوستن بزيارة "العراق ضيفا، وسيزور محافظة الموصل بعد تحريرها من قبل القوات العراقية، ليقدم بنفسه التهنئة والتبريكات بهذه المناسبة".
وبدأت القوات العراقيّة استعداداتها لبدأ معركة تحرير الموصل، ونقلت وحدات عسكريّة الى بلدة مخمور القريبة من المدينة، فيما رفضت حكومة الموصل المحليّة وأهاليها أيّ مشاركة لمليشيا "الحشد الشعبي" في المعركة.
ويفرض "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) سيطرته على الموصل منذ حزيران 2014.