العبادي منتقداً "عام المالكي": 2015 ستكون سنة التحرير

01 يناير 2015
العبادي: الحكومة لن تتهاون مع أي فاسد (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن عام 2014 الذي كان فيه العراق تحت حكم سلفه نوري المالكي من أصعب الأعوام وأقساها على الشعب العراقي، موضحاً أن سنة 2015 ستكون للتحرير وتطهير كامل الأراضي العراقية وإعادة النازحين إلى ديارهم وبدء صفحة جديدة للتعايش السلمي وتعزيز الوحدة بين العراقيين.

وتمنى العبادي في بيان بمناسبة السنة الجديدة تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، "أن يعم الأمن والسلام على جميع العراقيين، داخل العراق وخارجه، شمال البلاد أو جنوبها، شرقها أو غربها، وخصوصاً المسيحيين"، مشيراً إلى أن "العراق سيتعافى من الهجمة الوحشية للعصابات تنظيم (داعش)".

ودعا "جميع العراقيين والقوى السياسية للسعي لتحقيق غد أفضل وأكثر أمناً واستقراراً، والعمل بجد ونوايا صادقة لتعزيز التعايش والانسجام".

وأوضح أن "حكومته تمكنت من إعادة ثقة العراقيين بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات وخلق حالة من الوئام والانسجام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية رغم عبء الأزمات والمشاكل المتراكمة"، مضيفاً "عندما تسلمنا مسؤولية رئاسة الحكومة قبل ثلاثة أشهر وضعنا نصب أعيننا العمل لجميع العراقيين دون تمييز ديني أو قومي أو مذهبي، وإننا على هذا الطريق سائرون بلا تراجع ، مستندين على وجوب صيانة وحفظ الأمانة الوطنية والشرعية بعد حصول الحكومة على تمثيل شعبي وتأييد دولي غير مسبوق".

ولفت العبادي إلى أن "التحدي الآخر هو الفساد الذي لا يقل خطورة عن الإرهاب، بل يكمل بعضهما البعض الآخر"، موضحاً أن "الإرهابي والفاسد يعملان معاً لتحقيق هدف واحد هو تخريب العراق وتمزيق وحدة شعبه وإعاقة تقدمه نحو البناء والإعمار والاستقرار والازدهار"، مشدداً على أن "حكومته لن تتهاون مع أي مفسد أو مقصر في أية مؤسسة من مؤسسات الدولة".