#مرسي_لست_وحدك، #Mursi_yalnız_değildir... هكذا هتفت مواقع التواصل أمس عقب الحكم بالإعدام على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وآخرين، في القضيّتين المعروفتين بالهروب واقتحام السجون، والتخابر مع "حماس" وحزب الله" إبان ثورة يناير.
ففور صدور الحكم الذي وصفه ناشطون بمهزلة القضاء، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي سواء بدعم الرئيس الشرعي، أو بالسخرية من طرافة القضية من أساسها، وبالشماتة عند أتباع الحكم العسكري، الذين حاولوا رغم ضعف موقفهم العقلي نظرًا لهزالة القضية وحيثياتها، النظر للحكم كنصر حققه "قائدهم الملهم على الأشرار" بزعامة مرسي.
ومن المضحك المبكي في القضية، الحكم على شهداء فلسطينيين قضوا نحبهم قبل الثورة، وكذلك أسرى لدى الاحتلال الصهيوني محكومون بالإعدام، وهو حدث فريد يضاف لسجل قضاء مصر الشامخ... حتى لم يجد القاضي تعليقًا على هذه الفضيحة سوى قوله "وأنا مالي".
ومن المضحك المبكي في القضية، الحكم على شهداء فلسطينيين قضوا نحبهم قبل الثورة، وكذلك أسرى لدى الاحتلال الصهيوني محكومون بالإعدام، وهو حدث فريد يضاف لسجل قضاء مصر الشامخ... حتى لم يجد القاضي تعليقًا على هذه الفضيحة سوى قوله "وأنا مالي".
ورغم إذاعة قناة "مكملين" ليلة الحكم تسريبًا لشهادة الفريق سامي عنان أمام القضاء، ينفي فيه أصلا ما بُنيت عليه القضية، لكنّ شيئاً لم يتغيّر... فهيئة القضاء لا تشاهد قنوات "الإخوان الإرهابيين" بالطبع، بل تشاهد الإعلاميين الشرفاء "بتوع عباس كامل".
اقرأ أيضاً: الأسير حسن سلامة المحكوم عليه بالإعدام: شكراً مصر
اقرأ أيضاً: الأسير حسن سلامة المحكوم عليه بالإعدام: شكراً مصر
"ليلة بكت فيها العدالة"، هكذا وصف الإعلامي محمد ناصر الحكم والقضية على قناة "مصر الآن"، ثم أتبع ساخرا، أن النظام يريد أن نصدق أن شهيداً خرج من قبره ليذهب لسجون الصهاينة ليهرّب أسيرا، ويذهبان معا لمصر، وينتقلان مع آخرين من حماس وحزب الله لمصر بأسلحتهم، ويرتادون المواصلات العامة، ويطوفون على السجون يُخرجون من فيها، معرباً عن دهشته من أن هذه هي رواية النظام المصري للقضية.
أما الإعلامي معتز مطر على قناة "الشرق"، فرأى الحكم بالإضافة للحكم على الأولتراس بأنها كيانات إرهابية، رسالةً من النظام لكل من يقف ضده كرسالة فرعون لمن حوله: "آمنتم له قبل أن آذن لكم، إنه لكبيركم الذي علمكم السحر"، ثم وعيده لمن خرج عن طوعه: "لأقطعنّ أيديكم وأرجلكم من خلاف، ولأصلبنّكم في جذوع النخل، ولتعلمنّ أيّنا أشد عذابا وأبقى". وذكّر مطر بعاقبة فرعون الذي غرق وجنوده، مؤكدا أن ثورة مصر لن تقف ولن تُهزم، وستظل قائمة مهما بطش النظام.
الداعية سلمان العودة غرّد عبر حسابه الشخصي على تويتر وعلق على حكم إعدام مرسي وآخرين وقال: "إذا خان الأمين وكاتباه، وقاضي الأرض داهن في القضاءِ، فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماءِ".
#إعدام_مرسي إذا خان الأمين وكاتباه وقاضي الأرض داهن في القضاءِ فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماءِ
— سلمان العودة (@salman_alodah) May 16, 2015
الاستمرار في التبرير للسيسي لم يعد فقط انتقاما من حماقات الإخوان وارتكاباتهم . التغاضي عما يرتكب شراكة كاملة في الجريمة #مصر #مرسي
— diana moukalled (@dianamoukalled) May 16, 2015
الإعلامي جمال ريان علق على حكم إعدام مرسي برثاء مصر التي كافحت للوصول لأول رئيس منتخب وقال: "لله درُّك يا مصر، أمة عظيمة، شقت الصخر لتنبت أول رئيس منتخب في تاريخها، مانديلا مصر الدكتور والعلامة محمد مرسي، فكّ الله أسره، قولوا آمين".
من جهة ثانية، انفرد عبد الواحد عاشور، رئيس تحرير "بوابة القاهرة الإخبارية"، بتصريحات مفاجئة قال فيها: "مفاجأة.. عميد حقوق القاهرة السابق: أوراق مرسي لم تحل للإفتاء مع الآخرين وقد يحصل على البراءة".
من ناحيتها نقلت الصحافية نادية أبو المجد مانشيت مجلة الإيكونوميست البريطانية والتي علقت على حكم إعدام مرسي بـ"عدالة المنتصر"، والتي تلمّح فيه المجلة لتسييس القضاء وركون القاضي لإرضاء السيسي.
سندس عاصم كانت تعمل في إعلام الرئاسة أثناء حكم #مرسي من ضمن الذين أحيلت أوراقهم إلى المفتي (إعدام) فيما تسمى قضية "التخابر مع حماس"
— Nadia el-Magd ناديا (@Nadiaglory) May 16, 2015
تعرف على سندس عاصم.. الشابة المصرية المحالة أوراقها للمفتي طلبا للإعدام في قضية "التخابر" https://t.co/7cq6X2LoTN
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 16, 2015
وسخر الإعلامي سامي كمال الدين من الحكم وقال: "هو مرسي أخد إعدام علشان اقتحم السجن ولا عشان خرج من السجن"، وعلى نفس الخط سار "العمدة" وقال: "يعني هيعدموا مرسي عشان تخابر مع حماس وفرسان مالطة وStarwarriors وسايبين اللي كان ماسك مدير المخابرات وقتها وسابه يتخابر لحد ما بقى ريس".
I m Muslim From Pakistan , I stand With @MuhammadMorsi #مرسي_لست_وحدك pic.twitter.com/6MUVpbu0rK
— #WeAreMorsi (@Humkalamaya) May 16, 2015