الطيران القطري يتطلع إلى حصة في الخطوط المغربية

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، عن نية الشركة شراء حصة في الخطوط الملكية المغربية.

وأوضح خلال لقاء مع الصحافة المحلية والدولية، أمس الاثنين في الدار البيضاء، أنه ينتظر انخراط الحكومة المغربية في مفاوضات مع الشركة القطرية من أجل الاتفاق حول الحصة التي ستؤول إليها في رأسمال الناقلة المغربية.

وكانت " بلومبيرغ" قد نقلت عن الباكر، قوله إن الخطوط القطرية، تتطلع إلى الحصول على حصة تتراوح بين 25 و49% في الناقلة المغربية. وأوضح في ذلك التصريح في إبريل/نيسان من العام الحالي، أن تفاهماً حول هذه المساهمة تم بين حكومتي قطر والمغرب.

ولم يكشف الباكر، أول من أمس الاثنين، عن الحصة التي تنوي القطرية الحصول عليها، بل اكتفى بالتأكيد على أن الشركة تتطلع إلى رفع أسطول الطائرات المملوكة للناقلة المغربية والمساهمة في تحسين الخدمات، والمساهمة في تطوير صناعة الطيران بالمملكة.

واعتبر أن تطوير شركة الخطوط الملكية المغربية، لا بد أن يواكبه تطوير المركز الذي يمثله مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أكبر مطار بالمملكة، مؤكداً أن الهدف هو أن يستفيد المسافر من خدمات ترقى إلى المعايير التي تضعها القطرية للطيران.

ويراد من دخول القطرية للطيران في رأسمال الشركة المغربية، العمل على تحويل مطار الدار البيضاء إلى مركز طيران بالنسبة لأوروبا وأفريقيا وأميركا.

وفي الوقت الذي تتطلع فيه الخطوط الملكية للطيران إلى توسيع حضورها في آسيا، تطمح الخطوط القطرية إلى التوغل في السوق الأفريقية عبر المغرب. وكانت مجموعة الخطوط الجوية القطرية وقعت مع الخطوط الملكية المغربية، في منتصف العام الماضي، اتفاقية شراكة تجارية استراتيجية.

وتمنح تلك الاتفاقية امتيازات لزبائن الشركتين، حيث تتيح التنقل عبر الدار البيضاء والدوحة بتذكرة واحدة على طول مسار الرحلة.

وخولت الاتفاقية تشغيل ثلاث رحلات بين الدار البيضاء والدوحة، بالموازاة مع الرحلات السبع التي تؤمنها الخطوط القطرية أسبوعياً بين الوجهتين.

وتتيح الاتفاقية الاستفادة من رحلات المواصلة نحو وجهات دولية أخرى عبر مطاري الدار البيضاء والدوحة.

وأطلقت القطرية خطاً جوياً بين الدوحة ومراكش بوتيرة ثلاث رحلات في الأسبوع، وينتظر فتح خط رابع نحو مراكش في ديسمبر/كانون الأول المقبل.