الطلاق على الهواء: البوح بالخاص

24 مارس 2016
نادين الراسي اعترفت بأسباب طلاقها (MTV)
+ الخط -
لأكثر من أربعين دقيقة، عاش متابعو برنامج "أكابر" الذي يُقدمه نيشان على شاشة MTV اللبنانية قصة طلاق الممثلة اللبنانية نادين الراسي.
مساء الأحد الماضي، بدت استضافة نادين الراسي في البرنامج وكأنها مُخصصة للسبق العائلي الذي بدأ تداوله في الإعلام قبل أسابيع قليلة. السبق الذي يقول إن "أبغض الحلال" بين الثنائي الشهير، نادين الراسي ــ جيسكار أبي نادر، بات أمراً واقعاً وذلك بعد 15 عاماً من زواج أثمر طفلين.


ظهر واضحاً من اللحظة الأولى لاعترافات نادين الراسي في "أكابر" أنها جاءت لتفضي بكل شيء يتعلق بقصة زواجها وطلاقها، وكانت إلى ذلك واثقة جداً بما تقول، متسلحة بضرورة حماية أطفالها من القرار العائلي الذي ألقى بظله على المنزل قبل خمس سنوات، مدة طويلة يكتشفها المشاهد ومساءلات بالجملة من نيشان للتعرف أكثر على "صبر" الراسي طوال هذا الوقت، لكن في النهاية كان لا بدّ من الانفصال.
اتصال زوج نادين الراسي على الهواء مباشرة بإيعاز من معدّي البرنامج، كان أيضاً مكملاً للحكاية التي بدأتها "أم أبنائه" على الهواء، ونقل إلى ذلك رؤية وتصور الزوج في تنفيذ الاتفاق على الطلاق، على خلفية بعض التجاوزات والظلم الذي لحق به من الزوجة التي استمتعت بسعادة واضحة بحديث زوجها.
هكذا، وضعت ممثلة لبنانية كل شيء يتعلق بحياتها الخاصة على الطاولة وأمام مئات المشاهدين، لتقفل الباب على التكهنات التي بإمكانها الدخول إلى كواليس حياتها الخاصة.
لكن نادين الراسي لم تكن أول فنانة تحاول التصريح أو الدفاع عن حياتها الخاصة على الهواء مباشرة، كثير من الفنانات في العالم العربي خرجن إلى الضوء للتصريح عن أنه لم يعد أمامهن فرصة للنجاة إلاّ الطلاق.

نوال الزغبي التي تركت زوجها إيلي ديب في العام 2009 بعد عامين من الخلافات المُستحكمة، خرجت أيضاً قصتها إلى العلن، ولو كان موقف نوال متحفظًا قياساً إلى رد فعل زوجها الذي اختار وقتذاك محطة "المستقبل" اللبنانية محمّلاً بوثائق وتعهدات مكتوبة ليشرح فيها سبب خطوة الطلاق.
ديب على هواء التلفزيون "شرّح" زوجته معنوياً وكشف عن كمّ هائل من عمليات التجميل التي خضعت لها في إطار من المبالغة، فسره بعضهم بأنه انتقام من نوال التي "أهدته" أغنية خاصة بعنوان "مش رجولة منك" بعدما حاول حرمانها من أطفالها في فترة التفاوض أو إنجاز معاملات الانفصال..


لكن الأمر اختلف بالنسبة للفنانة، هيفاء وهبي، التي اتفقت على طلاقها مع زوجها رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة، قبل أسبوعين من تسريب الخبر إلى وسائل الإعلام.
أبو هشيمة وهيفاء وهبي اختارا توقيتاً واحداً لإعلان الخبر، في بيان إعلامي كُتب بطريقة متقنة وراقية، بينت أن قرار الانفصال يأتي مناسباً للطرفين، لكن ذلك، كان مجرد تحايل على الإعلام إذ صعدت حدة الخلاف بعد وقت قليل إلى الصحافة وتبادل الطرفان الاتهامات، حتى وصلت إلى تصريح أبو هشيمة الشهير بمطالبة هيفاء بإعادة بعض الهدايا له ومنها سيارة، وعلى الرغم من محاولات هيفاء وأبو هشيمة إخفاء خلافهما بدا واضحاً بعد الطلاق ولو بسنوات أن الهوة بينهما كانت كبيرة جداً ما أدى إلى إظهار كل هذا التباين عبر الإعلام.


وشغل خبر طلاق الممثلين أمل عرفة وعبد المنعم عمايري، العام الماضي الصحافة، لكن عمايري حاول مراراً تفادي الوقوع في فخّ الأسئلة الخاصة والتي تطالبه بالكشف عن حيثيات وتفاصيل قرار الطلاق، وكان في كل مرة يصيب أو يحاول الخروج بسلام من مطبّات الأسئلة المُحرجة، وكذلك فعلت عرفة وبدا واضحاً أن فترة الزواج التي امتدت عشر سنوات كانت حافلة بهذا التفاهم الذي لم يبيّن الهوة التي أدت إلى الانفصال، على الرغم من النهاية المؤلمة.
وقبل أشهر أعلنت الممثلة المصرية، نيللي كريم، طلاقها من زوجها هاني أبو النجا، وجاء الطلاق بهدوء بعد شائعات كثيرة كانت كريم تنفيها مراراً، لكنها أعلنت ذلك دون أن تذكر الأسباب الكامنة وراء ذلك، مُكتفية بالقول "أنا اليوم امرأة حرة"

واكتفت نيللي كريم بعد وقت قليل في الرد عن سبب الطلاق في برنامج تلفزيوني قائلة، إنها عاشت 11 عاماً من النكد، وإنها استمرت مع زوجها وراهنت على الصبر والتفاؤل، واعتقدت أن بإمكان الأمور أن تتغيّر للأفضل، لكن ذلك كان مجرد أمنيات.

إقرأ أيضاً:جولي تسرق الأضواء من مخيمات اللاجئين

وقد تكون المغنية المصرية "روبي" الفنانة الأسرع في اتخاذ قرار طلاقها من زوجها المخرج، سامح عبدالعزيز، الطلاق الذي كان هادئاً، حصل بعد إنجابها طفلتها الأولى في الولايات المُتحدة.

أما الممثلة المصرية، غادة عبدالرازق، فقد انتشر خبر "خيانة زوجها محمد فودة لها" كسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زواج وطلاق وعودة، الأمر الذي نتج عنه طلاقهما النهائي بعد مرور 8 أشهر على زواجهما، فأصبحت قضية طلاقها على كل لسان كأسرع زواج وطلاق في مدة زمنية لا تتعدى السنة.

ولم تفلح الممثلة المصرية، ليلى علوي، في إخفاء خبر فشل زواجها وطلاقها بعد ثماني سنوات من ارتباطها برجل الأعمال منصور الجمال، فكشفت قبل عام عن ذلك لأسباب ظلت بعيدة عن الصحافة.

لكن قائمة الطلاق لا تقتصر على هؤلاء، ثمة زواج سري يخرج إلى العلن بعد وقت، وينكشف بعد قرار الانفصال، فالمغنية المصرية أنغام ارتبطت بالممثل أحمد عز، زواج لم يدم كثيراً باعتراف الطرفين ما أدى إلى طلاق سريع، وكذلك كشفت محاضر الشرطة عن زواج أول للفنانة شيرين عبد الوهاب من الموزع الموسيقي، مدحت خميس، لم يدم مطولاً، واعترفت شيرين بأنها خبأت خبر زواجها لضرورات فنية، إذ كانت في بداية مشوارها الفنّي، وكذلك ارتبطت المغنية السورية بالمغني السوري، عبدالكريم حمدان، الذي ظهر في برنامج"أرب أيدول" بزواج شرعي كان سيبقى سرياً لولا أن نشرت بعض المواقع صورة عن عقد الزواج الذي جمع عطية وحمدان وكان من المفترض أن يبقى سرياً بسبب فارق العمر بين الطرفين، لكنه انتهى بالانفصال.

إقرأ أيضاً:جديد جورج وسوف من إنتاجه.. والخلاف مع "روتانا" مستمر
المساهمون