وكان امتياز محمد زوج الضحية، متجهًا إلى مستودع في المنزل لوضع صندوق فيه، في الساعة 7:30 صباحًا، عندما اكتشف القاتل مختبئًا هناك، هرب صارخًا بأفراد عائلته ليحذرهم، إلا أن الرجل طارده إلى المطبخ وأطلق النار، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
وأصيبت سناء محمد البالغة من العمر 35 عامًا، فنقلت إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة على الطريق، متأثرة برصاصة أصابت بطنها، إلا أن جنينها الذي كان من المقرر أن يولد بعد 4 أسابيع، لم يمس بأذى، فاضطر الأطباء لإخراجه بعملية قيصرية من جثمان أمه، وأكدوا أن الطفل في حالة مستقرة اليوم.
وقال الجيران إن القاتل كان راماندوغ أنثاليغادو، زوج السيدة محمد السابق، والذي لها منه 3 أطفال، وأن الشرطة تمكنت من اعتقاله واتهم بالقتل العمد، كما أوضح أصدقاؤها أنها كانت هندوسية، واعتنقت الإسلام بعد طلاقها، لتتمكن من الزواج من امتياز ذي الأصل الباكستاني.
وأوضح مصدر مقرب من السيدة محمد، أن زواجها الثاني كان بعد وقوعها في حب امتياز، في حين لم تكن سعيدة مع زوجها الأول، الذي تزوجته بشكل تقليدي، وكان أكبر منها بكثير، كما أكد محمد أن زوجته كانت شريكة رائعة ومحبوبة، وأن رحيلها فطر قلوب الجميع.
وأظهرت الوثائق أن ملكية المنزل الذي تسكن به العائلة اليوم، ما زالت تعود لسناء وزوجها السابق، وأنهما اشترياه معًا عام 2011 مقابل 329.950 جنيها إسترلينيا.