قالت الناطقة باسم المؤتمر الشعبي الوطني الصيني، فو يينغ، اليوم الأربعاء، إن بلاده تعتزم رفع ميزانيتها العسكرية للعام الحالي بنسبة 10%، موضحاً في تصريحات صحافية، أن بلاده تعاني من نقص في التجهيزات العسكرية مقارنةً بالبلدان الأخرى، وبأن الجيش بحاجة إلى التحديث.
وذكرت يينغ، أن الصين كبلد كبير، يجب أن يمتلك جيشًا قادرًا على حماية أمنه القومي، لافتاً إلى أنه استخلص دروساً من الهجمات التي تعرضت لها البلاد على مر التاريخ.
وأرتفعت الميزانية العسكرية للصين العام الماضي، بنحو 132 مليار دولار، وارتفعت بنسبة 12.2% مقارنة بميزانية عام 2013، وتسعى البلاد لرفعها هذا العام في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي الذي انخفض إلى 7.4% العام الماضي، وتوقعات بأن يتراجع أكثر العام الجاري.
وأكدت يينغ أن الصين تحافظ على موقفها العسكري الدفاعي البحت وبأنها لم تستخدم بتاتاً "الزوارق الحربية لفتح طرق" بهدف تعزيز مصالحها الاقتصادية والتجارية.
وعلى الرغم من هذه التطمينات، فإن الإنفاق الصيني يثير مقارنات مع الاتجاهات بين الدول الأخرى في المنطقة، التي يشعر بعضها بالخوف من تنامي القدرات العسكرية الصينية.
ولا يزال الإنفاق العسكري للصين أقل من ثلث ميزانية الدفاع الأميركية، والتي بلغت 534 مليار دولار هذا العام بالإضافة إلى 51 مليار دولار، خاصة بالصراعات في أفغانستان والعراق وسورية.
اقرأ أيضاً: الصين..نكسة جديدة لثاني أكبر اقتصاد في العالم