الصين: القطاع السينمائي يسدّد ضرائب قيمتها 1.7 مليار دولار
أفادت وسائل إعلام حكومية صينية، أمس الثلاثاء، بأن القطاع السينمائي في البلاد دفع ضرائب تتجاوز قيمتها الـ 1.7 مليار دولار أميركي، في أعقاب فضيحة التهرب الضريبي التي تورطت فيها الفنانة الأعلى أجراً،
فان بينغ بينغ.
وأشار موقع "هوليوود ريبورتر" إلى أن قيمة الضرائب المدفوعة تمثل خمس إجمالي إيرادات شباك التذاكر في الصين، عام 2018. وسدّدت الدفعات شركات عاملة في القطاع السينمائي، إضافة إلى مشاهير في المجال.
واعتبرت إدارة الضرائب في البلاد أن "الإشراف والتصحيح يجديان نفعاً"، وفق ما نقلت وكالة "شينخوا" الصينية.
يذكر أن الممثلة الصينية الأشهر، فان بينغ بينغ، اختفت عن الأنظار منذ 1 يونيو/حزيران الماضي، وسط مزاعم حول التهرب الضريبي من جهة، وإلقاء اللوم على شهرتها ونفوذها في قلب الحزب الشيوعي الصيني الحاكم ضدها من جهة أخرى.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عادت إلى الظهور، بعد موافقتها على دفع نحو 129 مليون دولار أميركي من الضرائب غير المدفوعة والغرامات وتقديم اعتذار علني شديد للحكومة.
واختفاء فان بينغ بينغ أثار علامات استفهام عدة، وسلط الضوء على تداخل السياسة وصناعة الترفيه في الصين. إذ جاء بعد عامين من تشديد الحزب الشيوعي الصيني قبضته على وسائل الإعلام والترفيه.
ذات صلة
يتصاعد جنون الارتياب عالمياً حيال سلاسل التوريد، بعد تفجير الاحتلال الإسرائيلي أجهزة النداء الآلي المحمولة "البيجر" في لبنان، ما يؤرخ لمرحلة تجارية جديدة.
يفاقم الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحروب المخاوف من خطر التصعيد ودور البشر في اتخاذ القرارات. وأثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على اختصار الوقت.
انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.