وأجرى الصفدي وجاويش أوغلو محادثات حول الخطوات العملية التي سيتخذها البلدان لفتح آفاق أوسع للتعاون، تنفيذاً ومتابعة لنتائج القمة التي عقدها العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، وفق بيان صحافي صادر عن الخارجية الأردنية.
واستعرض الصفدي وجاويش أوغلو المستجدات الإقليمية وسبل تجاوز التحديات الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار. وتقدمت القضية الفلسطينية المحادثات التي أجرياها، والتي شملت أيضاً الأوضاع في سورية والعراق وليبيا والخليج العربي إضافة إلى الحرب على الإرهاب.
وأكد الوزيران الموقف المشترك للبلدين بشأن القضية الفلسطينية، وأن حلها على أساس حلّ الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الصفدي وجاويش أوغلو على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة لحل الأزمة السورية، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سورية وتماسكها، ويعيد لها الأمن والاستقرار ويحقق المصالحة الوطنية ويهيئ الظروف المواتية للعودة الطوعية للاجئين.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في الخليج العربي، شدد الوزيران على أهمية خفض التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة على أسس تكرس السلم الإقليمي، وضمان علاقات إقليمية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأكد الوزيران ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية، بما يعيد الأمن والاستقرار ويضمن وحدة ليبيا.